تعرضت الصين لهجمة شرسة بعد انتشار فيروس كورنا، خاصة بسبب الأطعمة والأكلات الغريبة التي تعود عليها الشعب الصيني، كالقطط والكلاب والخفافيش والفئران المقززة ، فأعلنت الصين عن غلق هذه المحلات لمنع تفشي الوباء لكنها أعادت افتتاحها مرة أخرى في سرية.
واعلن عدد من الصحفيون البريطانيون عن الصين بدأت فتح الأسواق ببيع الخفافيش في سرية تامة وذبح الكلاب الأمر الذي أكد البعض أن مثل هذه الأمور هي سبب تفشي الوباء من جديد، فبعد إغلاق سوق ووهان البؤرة الأولى لتفشي مرض كورونا في دول العالم والذي راح ضحيته الآلاف إلا أن الأسواق تحت تأمين الحراس الذي يرفضون التقاط أي صورة لمثل هذه الأطعمة أوعلميات ذبح الخفافيش والفئران والكلاب.
تحمل الخفافيش العدديد من الفيروسات الغريبة من لفيروسات التاجية وغيرها والتي نقلتها للعديد من الحيوانات الأخرى ومنها انتقلت لبنو البشر نقلوها بدورهم إلى العالم أجمع، وتتحمل الخفافيش كل اللوم في تفشي وباء فيروس كورونا ومن قبله السارس في 2002.
نشر الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق بالقاهرة، إن توبول أحد مرجعيات طب القلب في أمريكا فتح النار علي الفشل الإداري الأمريكي في كارثة كورونا واعتبرها أفدح من ١١ سبتمبر.
وأوضح عبر صفحته على الفيسبوك: أن خطة خداع وتضليل ثلاثية لمقدمي الخدمة الصحية وهي الانتشار الصامت وعدم استخدام الكاشف المعتمد لمنظمة الصحة العالمية لكورونا فيروس والانتظار حتي انتاج كاشف أمريكي في المعامل الأمريكية أدي إلي انتشار الفيروس علي نطاق واسع بعد التأخر شهرين في التحليل والكشف عنه ، و حرب بلا ذخيرة وهو العجز الفاضح في أدوات الوقاية الشخصية مثل الماسكات واستخدام الماسكات العادية بواسطة الأطقم الطبية ونقص أجهزة التنفس الصناعي وأسرة العناية المركزة وعدم جاهزية أمريكا للتعامل مع الوباء الذي كشف هشاشة البنية الصحية لأمريكا