قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر في إجابتها عن سائل يسأل عن حكم إقامة الصلاة لمن يصلي في بيته منفردًا، إنه تستحب إقامة الصلاة لمن يصلي منفردًا سواء أكانت الصلاة في بيته أم في أي مكان آخر؛ وذلك لتكون صلاته على هيئة الجماعة.
واستشهدت اللجنة بقوله صلى الله عليه وسلم – : { إِذَا كَانَ الرَّجُلُ بِأَرْضِ قِيٍّ ـ أي فلاة ـ ، فَحَانَتِ الصَّلَاةُ فَلْيَتَوَضَّأْ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَاءً فَلْيَتَيَمَّمْ، فَإِنْ أَقَامَ صَلَّى مَعَهُ مَلَكَاهُ، وَإِنْ أَذَّنَ وَأَقَامَ صَلَّى خَلْفَهُ مِنْ جُنُودِ اللهِ مَا لَا يُرَى طَرَفَاهُ}.
وأوضحت اللجنة أنه لو صلى في بيته بدون إقامة بعد تحققه من دخول الوقت فصلاته صحيحة، جاء في الهداية في شرح بداية المبتدي في الفقه الحنفي: {“فإن صلى في بيته في المصر يصلي بأذان وإقامة ” ليكون الأداء على هيئة الجماعة ” وإن تركهما جاز “}.
حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على نظافة اليدين في جميع الأوقات وخاصة عن الأكل أو الشرب، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “بَرَكَةُ الطعامِ الوضوءُ قَبلَه، والوضوءُ بَعدَه”. قال المناوي: “بركة الطعام” أي: نموه وزيادة نفعه في البدن، “الوضوء قبله” أي: تنظيف اليد بغسلها.