مظاهرات في بنغلاديش للتنديد بانتهاكات الصين ضد مسلمي الإيغور
خرجت مظاهرات في بنغلاديش وذلك تنديدا بما يحدث لمسلمي الإيغور، شهدت العديد من المدن البنغلاديشية، الجمعة الماضية، مظاهرات منددة بانتهاكات الصين ضد مسلمي الأويغور.
ونظم العشرات من الجماعات الإسلامية وعلى رأسها منظمة “حفاظت إسلام بنغلاديش”، وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة، أمام بوابة الشمالية للمسجد الوطني “بيت المكرم” منددين بانتهاكات الصين ضد الأويغور. وتلا أحد القادة الذين نظموا المظاهرات بيانا باسم المجموعة، مستنكرا كافة أنواع الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمي الأويغور، مطالبا بحماية حقوقهم.
كما نظم مجموعة من الأشخاص وقفة أمام النادي الوطني، ببلتن، حيث أعربوا عن دعمهم للأيغور.
وقال المتظاهرون : “نشاطر ألم إخواننا في تركستان الشرقية الذين يتعرضون لجميع أنواع الاضطهاد لأنهم مسلمون فقط”.
وفي محافظات أخرى، نظمت مجموعة من المصلين عقب خروجهم من صلاة الجمعة وقفة أمام مساجدهم للتعبير عن دعمهم للأيغور. كما شهدت محافظة سلهت ومومن شاهي، وبهولا، وبرهمن باريا، وشيتاغونغ مظاهرات بدعوات من منظمة “حفاظت إسلام”.
وردد المتظاهرون هتافات لوضع حد للممارسات غير الإنسانية والانتهاكات الصينية ضد أقلية الأويغور، وللتعبير عن الرفض القاطع لسياسات محو هوية مسلمي الأويغور.
ورفعوا لافتات تنديد بممارسات الصين ضد الأويغور من قبيل: “أوقفوا الاضطهاد في تركستان الشرقية”، و”أرفع صوتك من أجل تركستان الشرقية”، وغيرها.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
ونشرت بكين قوات من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي “الهان” و”الأويغور”، لا سيما في مدن أورومتشي وكاشغر وختن وطورفان، التي يشكل الأويغور غالبية سكانها.
ومنذ 2009، يشهد الإقليم، أعمال عنف دامية، قتل فيها حوالي 200 شخص من المسلمين، حسب أرقام رسمية.
وفي 17 نوفمبر/تشرني الثاني الماضي، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرًا كشف وثائق حكومية صينية مسربة احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من “الأويغور” ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة