كويتي مسلم يهرب الى بريطانيا بعد اعتناقة اليهودية
شاب كويتي يعتنق الديانة اليهودية، ويترك الدين الاسلامى، ويفر هاربا الى بريطانيا، ليستطيع الذهاب الى اسرائيل ويستقر فيها، وذلك حسب ما اعلنته وسائل اعلام اسرائيلية.
كان يوسف المهنا، شاب كويتي يبلغ من العمر 25 عاما، كان يمارس الشعائر اليهودية، ويقوم داخل منزل عائلته في الكويت، بتلاوة التوراة بشكل سري، و بعد تمكنه من الهروب والسفر الى بريطانيا، قام بتغير اسمه ليصبح (نفتالي).
و دولة الكويت مازالت على التزامها بمقاطعة اسرائيل، واصدرت قرار بحظر التعامل من اسرائيل المقيمين فيها او ينتمون اليها، ومن يخالف هذا القرار يخضع للغرامة المالية والاشغال الشاقة.
فى الوقت الذى يقوم به شخص ترك الاسلام من اجل اعتناق اليهودية، كان أقدم شاب يهودي في فلسطين، عن اعتناق الدين الاسلامى، داخل منطقة جلجولية في مسجد الروضة، ويذكر ان منطقة جلجولية “هي قرية عربية تقع في منطقة المثلث الجنوبي في فلسطين”، وقالت مصادر ان الشاب الذي اسلم هو يهودي من أصول أوكرانية، وقد أعلن إسلامه بمسجد الروضة في جلجولية المحتلة.
والجدير بالذكر ان هذه ليست المرة الاولي، من نوعها الذى يعتنق يهودى الاسلام، فمنذ قيام الاحتلال بشن هجمات على غزة، قام العشرات من اليهود باعتناق الاسلام، كما صرح بعضهم ان سبب اعتناق الاسلام هو اضطهاد “الكيان الصهيوني” للفلسطنين، وكان السبب في انضمامهم للدين الاسلامي
وقد أعلن الصحفي، مهدي مجيد إسلامه بعد أن كان يعتنق اليهودية، وقام بمهاجمه “إسرائيل” و كان دائما فيما مضى من أشرس المدافعين عنها، وكتب مجيد وهو عراقي الأصل، سلسلة تغريدات على “تويتر” قال فيها: “لم أكن مسلما و قد أمنت بالإسلام و أشكر الله الذي هداني، وجدت حقيقة الإسلام بعد بحث طويل والإسلام هو الطريق الصحيح”وهاجم مجيد دولة “إسرائيل” بعد أن كان فيما مضى مدافعاً شرساً عنها قائلاً: “أرجو عدم الثقة بدولة اسرائيل أو أي شخصية أو مسؤول إسرائيلي مهما تحدث كلاماً جميلاً”، مضيفاً: “لا يهمهم سوى فائدتهم و مصلحتهم ، تمسكوا بدينكم الإسلام بعيداً عن شيوخ السوء و الضلالة”.
كما أعلن شاب يهودي، إسلامه في مسجد بمنطقة بن سركاو بأكادير، وذلك مباشرة بعد صلاة الجمعة، وكان ذلك بحضور حشد كبيرا من المصلين، كما أشار إلى أنه قام بدرسة جميع الديانات، ولم يجد دين عدل غير الإسلام ، واعرب على سعادته بالخطوة التي أقدم عليها، ونطق الشاب بالشهادتين بين يدي إمام المسجد.
موضوعات تهمك
عذراً التعليقات مغلقة