فضيحة تميم يونس بجاحة سالمونيلا أم عادة سرية ؟

فضيحة تميم يونس في اغنية سالمونيلا، هل هي بجاحة؟ أم عادة سرية ؟ يبدو أنها جملة صادمة أليس كذلك؟ دعنا نتحدث أكثر في البداية عن تلك الشخصية، ثم نذكر ما هي الفضيحة،  ونحلل تلك النفسية والشخصية و العادة السرية لديه والتي كشفتها اعنية سالمونيلا!!

أصبج حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الأغنية التي طرحها في موقع يوتيوب تحت “سالمونيلا” وهي تعد أغنيته الثانية التي يقوم بطرحها على موقع يوتيوب. الأغنية تمت مشاركتها عبر منصات فيسبوك بأكثر من 100 ألف مرة، كما تمت مشاهدتها أكثر من مليون مشاهدة، وتصدر هاشتاغ المغني قائمة الأكثر رواجا على موقع تويتر، وموقع فيسبوك، وكان له نصيبا من البحث في جوجل، وذلك بعد أن ذاع صيتها.

تعد الأغنية محاولة كوميدية من تميم يونس ليكون ذو “دم خفيف” ، حيث غنى الأغنية التي كتبها هو نفسه، وأخرجها ، ووزعها محمد زهير، ومحمد الفرة، وشارك فيها محمود العسيلي ـ كما أنها انتشرت بها الفاظ سوقية كثيرة بحسب متابعين.

سالمونيلا إبداع أم رخص؟

متابعون انتقدوا الأغنية التي استفزتهم، والتي تتكلم عن علاقات الشباب بالفتيات بطريقة سوقية، وبالرغم من أن الانتقادات في الأغلب كانت انتقادات نسوية، إلا أن الانتقاد الأبرز لمثل تلك الأغنية كان في مدى تسطيح العلاقات الإنسانية ، لتكون أقل ما يقال عنها أنها باتت مشبههة بحياة الأميبا التي تتعلق بالتزاوج اللزج، أو لماذا نذهب بعيدا إلى الأميبا في سالمونيلا اسم الاغنية ، وهذه بالأصل اسم لبكتريا.

ملخص الأغنية يكمن في الحديث عن أن فتاة “حلقتله” (لم تعره اهتماما)، وتركته دون أي حديث يذكر أثناء محاولته أن يكون صاحبا لها، وهو ما اعتبره معلقون على مواقع التواصل الاجتماعي رخصا وانحطاطا في المستوى الفني.

لكن على المستوى الاجتماعي والفكري، فإن ما يقوله تميم حرفيا لا مجازا هو التالي: سأسبك ، و ألعنك ، و أهينك إذا ما اخترتك ولم تقبليني!!

طبعا هذا منطق غير ادمي فضلا عن كونه قمة في السفالة على المستوى الأخلاقي، حتى انه في المستويات الأخلاقية أدنى في المجتمع تكون الاستجابة مقابل المال، لكن هنا لا يحاول حتى ان يعرض المال، بل يمارس التهديد كأنه حاكم عسكري !!، أشبه بالطفيلية باعتباره كائن طفيلي لزج لم يرقى حتى إلى حد الحيوانات التي تلاطف وتقبل وترفض.

لكن المسألة أعمق من ذلك في ضوء المعلومات التي تم الحصول عليها لنفهم سبب فضيحة تميم يونس ، و التي سنسردها فيما يأتي.

العادة السرية عند تميم يونس

بعيدا عن جانب الرخص “الفني” الموجود بالأغنية، هناك فضيحة تميم يونس نريد أن نخبركم بها وهي ما قالته إحدى العاملات معه في أحد البرامج، تقول الفتاة أن يونس المغني قد تحرش بها عدة مرات معتبرة أنها عادة دورية ، وعلى الاغلب عادة سرية لديه ولدى غالبية الوسط الفني الطفيلي.

في منشور لدعاء فتفت الإعلامية، نشرته على صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، قالت أنه نفذ تحرشا بها أثناء عرضها عليه أحد الأعمال، ووضع يده على ظهرها، وبعد تعجبها مما أبداه قال لها وفق روايتها: “قد ايه ردود افعالي غير عادية” مضيفة: “وبعدين حكالي عن مرة عدا ايده على رجل client ست في إجتماع PPM، وكان مضحك أوي بالنسبة له!! إن هي معملتش حاجة وإنه قدر يروش ترويشة التحرش بتاعته من غير عواقب”.

وتابعت قائلة: “ده بكل بساطة مش شخص مهتم إنه يعترض على ذكورية الشاب المصري الذكوري الناقص لأن هو نفسه شاب مصري ذكوري ناقص”.

وأكدت الفتاة أنها لن تناقش مقصود الأغنية، ولا النقاش، ولا حرية التعبير ،مؤكدا أنها تؤكد أنه شخص متحرش، ولا يمكنه التعامل بنضج مع من ترفضه، حيث لا يهمه أي شئ،  ولا يمكن أن يتم النقاش عن الأمر.

وأشارت إلى أنه عند عرضها تلك القصة على آخرين تبين أنه بالفعل قام بنفس الأمر مع سيدات أخريات،  وكان هناك قصص أكثر عن أفعال وتحرشات أقل أو أكبر، لكنها لا تستطيع أن تقول التفاصيل كاملة كما أنه ليس واضحا بالنسبة لها، إلا أنها فسرت فضيحة تميم يونس بعبارات تجعله يتوارى عن الانظار لو كان به شئ من الرجولة والشهامة وهي الآتي: ”  إنت متحرش. إنت ما بتعرفش تتعامل مع رفض الستات بشكل ناضج. إنت ذكوري. عايز تعمل أغنية تحتفي بحقارتك إنت حر. عايز تعمل تريند وتطلع على برنامج منى الشاذلي، إنت برضه حر. بس مش على قفا قضايا نسوية في ناس وجمعيات بيطلع عينها عشان تزود الوعي عليها وتحسنها. إنت كذاب وإستغلالي”.

دعاء فتفت أكدت في نهاية منشورها أن هذا الكلام لن يؤثر في حياة تميم في شئ، كما أنه سيظهر على الفضائيات بشكل عادي لكن يهمها أن يعرف الجميع حقيقة شخص مثل تميم يونس ومحذرة الفتيات من “حقارته” أثناء تعاملها معه إن لم تكن قد عاملته من قبل.

يبدو أن تميم يونس لم يكون سوى شخص مختل نفسيا، ويظهر اختياره للشخصية التي تشاركه في العمل كالعسيلي.

هذا العسيلي قبل أشهر قليلة طلب أحد “جمهوره” أن يلتقط صورة معه فقال له “معاك واسطة علشان تتصور معايا!!” وأكمل حديثا فيما معناه أن “زيك زي اللي تحت مفيش حد احسن من حد، وذلك في إشارة لجمهور حفلته الذي دفع له آلاف الدولارات”، مما يبرز عجرفة غير عادية وتعاليا على الجمهور، وكأنه يقول لكل جمهوره كلكم تحلمون التصوير معي في لقطة وحيدة، بل إن لقطة ثلاثة ثواني تحتاج لأن تأتوا بواسطة من أجل التمتع بهذا الشرف، وبحق بهذا الشكل فإن العسيلي أنسب من يشاركه أغنية كالتي غناها.

يتحدث تميم عن الفتيات بمنطق متحرشي الشوارع باعتبار الفتيات ملكية عامة يتم الاختيار من بينهن كالجواري، منطق استعلائي وغير اخلاقي وغير انساني كما أوضحنا سابقا، إلا أن فضيحة تميم يونس التي روتها الفتاة التي تعرضت للتحرش تؤكد لنا ما يعاني منه من خلل نفسي واضح يريد من خلاله فرض نفوذه وتحقيق نقصه على أخريات أضعف منه في حين أنه لو قام أحدهم بالنفخ فيه لمات رعبا!

فضيحة و بجاحة!

يونس بنفسه علق على ما تم من انتقادات لمثل تلك الأغنية، تلك الفضيحة التي استهوته على الأرجح المتمثلة في الأغنية، والتي شرحت خفاياها السيدة دعاء والتي كانت احدى ضحايا التحرش من قبل هذا الفنان الفلتان ، وقد قال مبررا أنه يمزح!!، وهو ما دفع الجميع للاستعجاب من كل تلك الدونية في الكلمات والتعبيرات ليخرج لنا في النهاية مزحة!

جلدة مؤخرته على وجهه

وتحدث تميم عن أنه ظن أن الانتقادات ستكون أكثر من ذلك بكثير!!، في وقت امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بسبه والهجوم عليه، وعلى أغنيته، مما يبرز نظرته الضيقة وضحالة ثقافته، وكما يقول المثل الشعبي انه: نزع جلدة مؤخرته ووضعها على وجهه !!، وفي الحقيقة هي مكابرة كالعاهرة التي تقول انا كنت فاكرة انكم “هتزعلوا” مني اكتر !! ولكن البعض يرى أن هذه هي مدرسة “المستشار المحترم جدا جدا” مرتطضى منصور مرتضى منصور يتهم سيد عبدالحفيظ بـ“السحر“

يبدو أن تميم يونس حاول بكل ما أوتي من قذارة، ودعارة أن يجذب الانتباه بأقصى درجات الاستفزاز للجمهور النسوي، والأنثوي ، على طريقة خالد يوسف المعلم الأكبر في هذا المجال!! كما في المقال “التاريخي” فضيحة خالد يوسف : ثائر أم مخرج افلام اباحية و دعارة فنية و سياسية ؟، إلا أن غروره، و سعيه للشهرة هزمه، ومسح الارض به وبكرامته!! ولكن من المؤكد انه سيظل يعبد “الاهتمام” حتى ينضج كما أكدت “دعاء فتفت”.

ولقد تم تخصيص قسم كامل لهذه الحثالات الثقافية والعاهات الاخلاقية وبه مختلف الوان الفضائح بإسم قسم فضيحة وأشرار الرابط هنا 

موضوعات تهمك:

بهاء سلطان “سلطان الطرب” لماذا توقف ومتى يعود؟

سبب وفاة نجوى قاسم

الفاتيكان يرفع السرية عن قضايا الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية