حقيقة ظهور الكائنات الفضائية

أحمد عزت سليم29 أبريل 2020آخر تحديث :
حقيقة ظهور كائنات فضائية

حقيقة ظهور الكائنات الفضائية

فى ظل التوتر الدولي الحالى والمستمر والذى يلوح دائما في الأفق، فكثيرا ما يصبح تناول قضية الكائنات الفضائية حديثا عالمىا إلى حد التركيز على تهديد الأجسام الغريبة للبشرية ومع التمكن من التقاط الصور لغرائب الفضاءء ومما يؤدى إلى التخوف الوجودي والرهبة من الخارج و الطريق منه إلى كوكبنا ، وخاصة بعد ثلاثة أشهر من رؤية أرنولد، حيث أرسل اللفتنانت جنرال ناثان توينينج بالجيش الأمريكى رسالة وثقائية بعنوان ” رأي AMC ( قيادة العتاد الجوي ) بخصوص ” الأقراص الطائرة “إلى القائد العام للقوات الجوية للجيش الأمريكى ، وحيث أكدت الوثيقة أنه في حين أن البعض من المشاهدات الفضائية بالأجسام الغريبة ربما يكون نتيجة الظواهر الطبيعية، مثل النيازك”، فإن الأشياء التي تم الإبلاغ عنها كانت في الواقع حقيقية وقد توصل اللفتنانت جنرال ناثان توينينج بالتفصيل إلى مظهر الأشياء – مثل القرص ، وكبر حجم الطائرة من صنع الإنسان – واقترحت الوثيقة، بناءً على تقارير حركتها ، أن ” بعض الأشياء يتم التحكم فيها إما يدويًا أو تلقائيًا أو عن بُعد، وأن هذه الأشياء المتتابعة ميل نحو المعدن، وعادة لا تترك أثرا، وأنها كانت عادة عديمة الصوت وسريعة ، وبالنظر إلى الكثير من المال ووقت التطوير ، وكما يرى، يمكن للولايات المتحدة الأمريكية بناء طائرات بهذه الخصائص، لذلك ربما كانت هذه الأجسام الغريبة مجرد  UF-Ours كأبنية تكنولوجية ومعلوماتية وهندسية مبرمجة تقنيا بإستخدام شبكة الفضاء، وقد يكون ذلك جزءأ من مشروع سري لم يكن يعرف ، كما يمكن أيضا أن يكون دولة أخرى ومع إحتمال أن يكون من الممكن أيضًا: لم يكن موجودا على الإطلاق.

وقد أدت هذه الوثيقة المقدمة من اللفتنانت جنرال ناثان توينينج إلى إهتمام السلطات الأمريكية الرسمية بعد بضعة أشهر، حيث أقامت مشروع Project Sign كدراسة رسمية من الحكومة الأمريكية حول الأجسام الطائرة المجهولة التى حامت في تقارير UFO والتى رصدتها القوة الجوية للولايات المتحدة حيث أرسلت محققين لتحديد طبيعة الأشياء الافتراضية ومستوى التهديد، ومع استمرار التحقيقات، انقسمت مجموعة Project Sign إلى فصيلين متحمسين، محتلين نهايات مختلفة من الطيف الإيديولوجي والتنافس سلطة إدارة المشروع، وحيث إعتقد البعض أن هذه الأجسام الغريبة ليست حقيقية حقًا، وبالتالي لا يمكن أن تكون خطيرة ، وبالتالي فإن هذا المشروع سخيفًا وغير مهم، بينما اعتقدت مجموعة أخرى من الباحثين عكس ذلك تماما، وسرعان ما طور بعض هؤلاء الباحثين المؤمنين بالفكرة ما أطلق عليه فيما بعد الفرضية خارج الأرض.

ومع هذا الإختلاف الداخلى والاستقطاب في القيادة ما بين: إنه “غبي” مقابل إنه “فضائي” حول تقرير  UFO فإن الطيارين في سلاح الجو، لم يعرفوا إلى قطب وإلى أي إتجاه سوف يذهب قضيتهم، أو إلى أي اتجاه يميل رئيس ذلك الإتجاه حيث إذا وضع أحد الرافضين أيديهم عليه، فربما يعتقدون أن الطيار كان غير مؤهل عقليًا ، وفي عام 1953، ردا على المناخ الدولي وتزايد تقارير UFO ، قامت وكالة المخابرات المركزية برعاية اجتماع لمدة أربعة أيام يسمى لوحة روبرتسون، التي ترددت نتائجها بشكل مشئوم حتى يومنا هذا ، وقد ابقت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تقرير أستنتاجات اللجنة مدة طويلة سريا ، حيث لم ترغب الوكالة في أن يعرف الناس أن الحكومة قلقة بشأن مخاوفهم بشأن تقارير الجسم الغريب، ومع التخوف إذا استطاع الأعداء استخدام الأجسام الغريبة – حقيقية أو تم الإبلاغ عنها ببساطة – لإثارة الذعر بين الجماهير ومما قد يتسبب في الفوضى وعدم الثقة، ومع ما قد يستهدفه الأعداء بضرب أمريكا غسكريا وحيث ربما لا يلاحظ أحد ذلك لأن نظام الإنذار سيكون مشغولًا في مطاردة الأشباح الخارجية.

كما نصحت اللجنة الأمريكية أندية UFO ومجموعات المحققين المدنيين بأنه في حالة حدوث “رفرف” فضائي، أن يكون لهذه المجموعات آذان وعقول الناس، وأن تضع في اعتبارها أن يكون “الاستخدام المحتمل لمثل هذه المجموعات لأغراض تخريبية”، وأكدت على بعض الاستنتاجات وأبرزها أنه مهما كانت الأجسام الغريبة كانت أو لم تكن ، فإنها لا تمثل تهديدًا للأمن القومي ، وان كان الحمل الزائد خطيرًا ، كما كان الذعر ، إلى جانب حقيقة أن الجنود قد يرون مركبة فضائية أجنبية ويعتقدون أنها كانت مجرد واحدة من تلك الأجسام الغريبة ، وكما أكدت اللجنة أنه على أجهزة الأمن القومي الأمريكى أن تتخذ خطوات فورية لتجريد الأجسام الطائرة المجهولة من المكانة الخاصة التي أعطتها هالة الغموض التي اكتسبتها ، ومع استمرار التركيز على الإبلاغ عن هذه الظواهر، في هذه الأوقات الخطيرة ، والتى قد تؤدي إلى تهديد للأداء المنظم للأجهزة الواقية للدولة والمصلحة العامة للدولة الأمريكية.

موضوعات تهمك:

الاتجهات العالمية فى سباق أسلحة الفضاء

العلاقات الاجتماعية فى الفضاء السيبرانى

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة