قلبت إجراءات الحجر والعزل وانقطاع الطيران بين الدول الوضع العالمي بين الدول الغنمية والفقيرة، حيث أصبح اليوم الأوروبي مشكوك في كونه ناقل للعدوى في حميع بلدان العالم، ولا سيما في إفريقيا بعدما صنفت أورونا من قبل منظمة الصحة العالمية كبؤرة انتشار فيرس كورونا في العالم.
وتسببت الإجراءات الصارمة التي اتخذتها البلدان الإفريقية على وجه الخصوص، ضد تفشي فيروس كورونا الجديد، منها إلغاء الرحلات الجوية وإغلاق الحدود البرية، بمحاصرة نحو 50 ألف مواطن فرنسي في إفريقيا.
ووفقًا لما أكده مراسل وكالة الأناضول، فإن التدابير القاسية وأسعار التذاكر المرتفعة التي اتخذتها الدول الإفريقية في مكافحة الوباء الذي انتشر في القارة السمراء من قبل الأشخاص القادمين من أوروبا، وخاصة فرنسا وإيطاليا، حالت دون عودة عشرات الآلاف من المواطنين الفرنسيين لمنازلهم.
وبعد الإعلان عن توقف الرحلات الدولية، استغلت شركات الطيران الأوروبية، وخاصة شركة الخطوط الجوية الفرنسية في تقديم تذاكر الركاب بأسعار باهظة وصلت إلى 3000 يورو، ما تسبب في بقاء معظم الفرنسيين عالقين في إفريقيا.
وفي الإطار ذاته أن رجل الأعمال الصيني الشهير “جاك ما” أرسل مستلزمات طبية للدول الإفريقية لمكافحة فيروس كورونا الجديد، تضمنت الملايين من معدات التشخيص والكمامات الطبية. وسيتم توزيعها على 54 بلدا إفريقيا، شريطة أن يخصص لكل بلد 20 ألفا من معدات التشخيص و100 ألف من الكمامات الطبية وألفا من الملابس الطبية.
والجدير بالذكر أنه حتى صباح اليوم، الإثنين 23 مارس، أصاب الفيروس أكثر من 345 ألف شخص في العالم، ونجم عنه حوالي 15 ألف وفاة من المصابين، أغلبهم في البلدان المتضررة، إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى ما يزيد عن 99 ألفا.
اقرأ أيضًا:
Sorry Comments are closed