إعلان حظر التجوال في العاصمة الهندية نيودلهي بسبب الكورونا

محمد الرحيمي23 مارس 2020آخر تحديث :
إعلان حظر التجوال في العاصمة الهندية نيودلهي بسبب الكورونا

طالب رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الناس بالبقاء في منازلهم وأخذ الحجر الصحي على محمل الجد، في إطار التصدي لانتشار فيروس كورونا. وعبر ناريندرا في تغريدة على حسابه في “تويتر” عن أسفه تجاه اللا مبالاة التي في سلوكيات شعبه تجاه الكورونا، حيث قال إن “كثيرين من الهنود لا يأخذون الحجر الصحي على محمل الجد”. وأضاف راجيًا المواطنين “أرجوك انقذ نفسك، انقذ عائلتك، اتبع التعليمات بجدية”.

وكانت السلطات الهندية قد أعلنت صباح أمس حظر التجوال بالعاصمة بشكل تجريبي، وقررت أن الحظر سيستمر في العاصمة الهندية، التي يسكنها أكثر من 18 مليون شخص، حتى نهاية الشهر الجاري، بعدما سجلت البلاد 80 حالة جديدة. مع اجراءات حظر جزئية في 45 منطقة بأكبر 12 ولاية هندية.

وكانت الهند أعلنت الهند اكتشاف 425 إصابة بالفيروس، نجم عنها 8 وفيات، لكن خبراء الصحة حذروا من أن قفزة كبيرة في الإصابات قد تكون وشيكة الوقوع بالبلاد، الأمر الذي سيشكل عبئًا كبيرًا على كاهل البنية التحتية للصحة العامة في البلاد ذات المنظومات الصحية المتداعية بالفعل.

وحظرت السلطات تجمع أكثر من خمسة أشخاص في عدة ولايات، بما في ذلك ولاية ماهاراشترا في الغرب، التي تشهد أكبر عدد من الإصابات. وحذرت من اتخاذ إجراءات قانونية ضد من ينتهكون الحظر.

وفي مومباي، المركز المالي في البلاد، علقت السلطات حركة قطارات الضواحي، التي تنقل عادة ثمانية ملايين راكب يوميا، حتى نهاية الشهر. وتقتصر خدمات الحافلات على العاملين في الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية. كما علقت الصحف إصدار نسخها المطبوعة في مومباي، بعدما رفض البائعون توزيعها بسبب القلق من وجود الفيروس عليها.

وفي البلاد المجاورة، نيبال، أغلقت الحكومة جميع المعابر الحدودية البرية مع الهند والصين حتى نهاية شهر مارس الجاري، قائلة إن آلاف الأشخاص، معظمهم من العمال النيباليين المهاجرين، عبروا من الهند إلى نيبال في الأيام الأخيرة، على أمل أن يكون بلدهم أكثر أمانًا، في الوقت الذي أبلغت فيه عن إصابة واحدة فقط في البلاد. وصرح مساعد رئيس الوزراء النيبالي، سوريا ثابا، قائلًا “إن إغلاق المعابر الحدودية يهدف إلى ضمان عدم عبور أي مصاب بالفيروس إلى نيبال من الهند والصين”.

وفي باكستان، بدأ المسؤولون في إقليم السند في الجنوب، الذي تحكمه المعارضة، في إغلاق الإقليم، بما في ذلك أكبر مدنه كراتشي، على الرغم من أن رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، قال إنه يعارض مثل هذا الإجراء بسبب العواقب الاقتصادية على الفقراء.

والجدير بالذكر أنه حتى صباح اليوم، الإثنين 23 مارس، أصاب الفيروس أكثر من 345 ألف شخص في العالم، ونجم عنه حوالي 15 ألف وفاة من المصابين، أغلبهم في البلدان المتضررة، إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى ما يزيد عن 99 ألفا.

اقرأ أيضًا:

حصاد الكورونا .. ملف

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة