أضرار جلسات الاكسجين أو الاستنشاق على الأطفال كثيرة ومتعددة، يعرف مستوى الأكسجين في الدم بانه هو قياس لكمية الأكسجين التي تحملها كريات الدم الحمراء في الجسم من الرئتين إلى باقي أجزاء الجسم الأخرى. حيث يقوم الجسم بتنظيم مستوى الأكسجين في الدم، ويعمل على المحافظة على توازن الأكسجين في الدم بحيث يضمن ويحافظ علي سلامة الجسم، ولا يستطيع الطبيب تحديد مستويات الأكسجين في الدم إلا إذا ظهرت علامات تدل على انخفاضه كضيق عملية التنفس.
إذا كانوا يعانون من حالات صحية مزمنة مثل مرض الربو وأمراض القلب والانسداد الرئوي المزمن. فهنا يحتاجون إلى المراقبة والمتابعة لحالتهم الصحية من قبل الأهل ومن خلال الأطباء
المحتويات
علامات انخفاض الأكسجين
مستوى الأكسجين في الدم له معدل طبيعي، لا يجب النزول عنه وهناك علامات تظهر انخفاض الأكسجين في الدم، ومن هذه الأعراض:
- زرقان الجسم: عند حدوث انخفاض في مستويات الأكسجين في الدم يحدث أنه يتغير لون الأظافر، وكذلك الجلد والأغشية المخاطية في الجسم إلى اللون الأزرق، فيجب فوراً التوجه إلى الطبيب، لأن الزراق قد يؤدي إلى الفشل التنفسي مما يجعل حياة الشخص مهددة.
- ألم في الصدر.
- الشعور بالارتباك والرجفان.
- الإحساس بصداع في الراس.
- سرعة ضربات القلب.
- ارتفاع ضغط دم.
- وجود اضطرابات بصرية، ودوخة في العين.
- الإحساس بالدوخة والأرق
الأعراض التي تترتب على نقص الأكسجين
قد يحدث نقص الأكسجين في الدم نتيجة لأسباب عدة هذه الأسباب قد تعيق رئتيك من استنشاق الهواء المحتوي على الأكسجين وزفير ثاني أكسيد الكربون، وتؤدي إلى خلل في نظام في الدورة الدموية بحيث تمنع الدم من التقاط الأوكسجين ونقله إلى جميع أنحاء جسمك أيضاً وهذه الأسباب هي:
- الربو.
- تليف رئوي أو ندبات وتلف في الرئتين
- وجود الهواء أو الغاز في الصدر مما يؤدي إلى انهيار
- الرئتين.
- السائل الزائد في الرئتين.
- توقف التنفس أثناء النوم.
- بعض الأدوية بما في ذلك المسكنات.
- التدخين الذي يؤدي إلى تراكم أول أكسيد الكربون في دمك.
- أمراض القلب.
- مرض ضغط الدم.
- مرض الانسداد الرئوي المزمن.
- مرض الرئة الخلالي.
- انتفاخ الرئة.
- متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
- انسداد الشريان في الرئة بسبب تجلط الدم.
طرق الوقاية من انخفاض الأكسجين
هناك بعض تدابير التي يجب علينا أخذها في الاعتبار منها الرعاية الذاتية وذلك للحد من أعراض ضيق التنفس وتحسين الصحة العامة ونوعية الحياة، وتشمل هذه الطرق:
- يجب علينا الإقلاع عن التدخين.
- علينا تجنب التدخين السلبي في الأماكن التي يدخن فيها الاخرون.
- من المهم تناول نظام غذائي صحي مع الكثير من الفواكه والخضروات.
- يجب علينا ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- يمكننا علاج انخفاض مستوى الأكسجين في الدم من خلال تلقي كميات اضافية من الأكسجين، يمكن القيام بذلك منزلياً.
كما علينا أن نذهب للطبيب في هذه الحالات:
- في حالة وجود ضيق شديد ومفاجئ في التنفس.
- عند الشعور بضيق التنفس عند الراحة.
- في حالة وجود ضيق شديد في التنفس أثناء ممارسة الرياضة أو النشاط البدني.
- إذا كان هناك حالات استيقاظ مفاجئ من النوم بسبب الشعور بضيق التنفس أو الاختناق.
- إذا كنت تعاني من صعوبة في التنفس المصاحب للسعال وسرعة ضربات القلب واحتباس السوائل
صعوبة التنفس عند الأطفال
لعلاج صعوبة التنفس عند الأطفال هناك طريقتان هما:
أولاً) العلاج بالأدوية
يتم العلاج باستخدام الأدوية في الحالات المتوسطة والشديدة والتي يتم من خلالها العلاج عن طريق التنظير للقنوات الهوائية، ويستطيع الطبيب المختص القيام بعمليات التنظير للطفل باستخدام التخدير العام، وكذلك يمكن إعطاء الطفل الأكسجين الرطب اللازم لمحاولة تعويض الرئة عن نقص الأكسجين
ثانياً) العلاج المنزلي
يجب علينا تحديد نوع المرض والأسباب التي تؤدي للإصابة بالمرض ودرجته، حتى يمكن العلاج بالضبط، ويمكن علاج بعض الحالات البسيطة التي تعاني من صعوبة التنفس في المنزل وذلك عن طريق إعطاء الطفل بعض العلاجات الطبيعية مثل العسل والليمون والبصل والثوم، وبالتالي علاج صعوبة التنفس عند الطفل يتم تحديده بناء على درجة الإصابة التي وصل إليها الطفل
طرق العلاج بالأكسجين
هناك العديد من أنواع العلاج بالأكسجين المختلفة، نذكر منها ما يلي:
- المعالجة بالأكسجين عالي الضغط: يجب علينا ضرورة استخدام هذه الطريقة بحذر لتجنب ارتفاع نسبة الاكسجين في الدم، وفي هذه الطريقة يتم استنشاق الأكسجين النقي الموجود في غرفة يكون الضغط عالي عن الضغط الطبيعي للهواء بمقدار ثلاثة أو أربعة مرات، مما يسمح بزيادة نسبة الأكسجين الواصل إلى أنسجة الجسم المختلفة، ويتم عن طريق ذلك التخلص من شيء يمكن أن يكون موجوداً في مجرى الدم، وكذلك تستخدم لعلاج أمراض العدوى الخطيرة، وبعض حالات الجروح.
- جهاز توليد الأكسجين: وهذه الأجهزة تكون أسعارها جيدة، ولا يشترط في هذا النوع من الأجهزة إعادة التعبئة، ولكنه يعتمد في عمله على سحب كميات من الهواء من خلال الجو المحيط ويتم تنقيته من الغازات الأخرى ليتم استخدامه في العلاج.
- الأكسجين السائل: وفي هذا النوع من العلاج يتم ضغط الأكسجين السائل في أسطوانات يمكن أن يتم حملها بسهولة، وأهم ما يميز الأكسجين السائل هو نسبة تركيزه العالية مما يمكن من خلاله أن يتم ملء كمية كبيرة منه، وإذا لم يستخدم الأكسجين في فترة محددة فيحدث أنه قد يتبخر
- غاز الأكسجين: وفي هذه الطريقة يتم تخزين الأكسجين على شكل غاز داخل أسطوانات أكسجين مخصصة لذلك ويمكن حملها، وتسمي بأسطوانات الغاز المضغوط
أضرار جلسات الاكسجين أو الاستنشاق على الأطفال
قد يؤدي استخدام العلاج بالأكسجين في بعض الحالات عند الأطفال، إلى وجود تأثير سلبي في وظيفة وطبيعة عمل الجهاز التنفسي، ويمكن أن تحل هذه المشكلة من خلال قيامنا بالتحكم بمعدلات تدفق الأكسجين، كما أنه قد يحدث الاتي:
- تهيج في الجلد نتيجة استخدام قناع الوجه، أو أنبوب الأكسجين الأنفي، ويمكن أن نتخلص من تلك المشكلة من خلال استخدامنا أجهزة تتناسب بشكل أفضل مع الطفل المريض، أو يمكن أن نستخدم جل مخصص يمكنه التخلص من تهيج الجلد.
- ومن مخاطر العلاج بالأكسجين أيضاً جفاف الأنف وفي مثل هذه الحالات يمكن ترطيب الأنف باستخدام بخاخات الأنف، أو بإضافة جهاز ترطيب إلى جهاز الأكسجين للتخلّص من هذه المشكلة، ويجدر بالذكر أن العلاج بالأكسجين الذي يتم بإدخال أنبوب عبر القصبة الهوائية من الممكن أن يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات الصحية الأشد خطورة، والتي غالباً ما تتمثل في:
- بإلحاق الضرر في بطانة القصبة الهوائيّة،
- والإصابة بالعدوى،
- وتراكم المخاط داخل الأنبوب نتيجة جفاف الشُعب الهوائيّة، ممّا قد يؤدي إلى السعال، وانسداد القصبة الهوائيّة، أو أنبوب الأكسجين. وللعلم أنّ الأكسجين يزيد من شدة اشتعال الحرائق، ممّا يستدعي اتّباع بعض النصائح الوقائيّة، فعلى الرغم من أن الأكسجين مادة متفجرة، إلا أنه يزيد من شدة اشتعال الحرائق، ومن النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية: يجب وضع جهاز الأكسجين في غرفة ذات تهوية جيدة في حال عدم استخدامه، وأن نتجنب وضع أسطوانة الأكسجين في الأماكن المغلقة، مثل الخزائن، أو خلف الستائر، أو تحت الملابس.
