قالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إن عدد النازحين داخل الأراضي السورية بسبب النزاع القائم بلغ نحو 4 ملايين، فيما وصل عدد اللاجئين في الخارج إلى نحو مليون ومئتي ألف لاجئ،
غادروا إلى الدول المجاورة في كل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق.
ولا يبدو أن العنف وحده هو ما يدفع الناس إلى الهرب، بل أيضاً تراجع مستوى المعيشة، وانقطاع الخدمات العامة، وتراجع عمل الأجهزة الصحية بسبب حدة المعارك.
يضاف إلى تلك الأسباب، قيام مئات المدارس والمتاجر بإغلاق أبوابها، ما ترك السوريين من دون مواد غذائية، ما يشير إلى أن المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدول المانحة، قد تكون قليلة مقارنة بحدة الأزمة السورية. وبات التحدي الأكبر أمام برامج المساعدة هو التمكن من الوصول بشكل أفضل إلى النازحين لتقديم المساعدة لهم.