تصدر اسم فيلم الرسوم المتحركة Lightyear محرك البحث جوجل خلال الساعات الماضية، بعد منع عرضه في عدد من الدول العربية لاحتواءه على مشاهد مثلية.
وتسبب الأمر في أزمة وجرى منعه في عدة دول عربية بسبب قبلة بين رجلين في الفيلم الذي يتم عرضه للأطفال.
Lightyear تفاصيل المنع
ودار الحديث عن أنه تم منع الفيلم في مصر، لكن بحسب رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية خالد عبدالجليل، فإن الفيلم لم يتم منوعه أو إجازة عرضه في مصر حتى اللحظة وأضاف في تصريحات صحافية أنه لم يعرض الفيلم على الرقابة حتى الآن ولم تتم مشاهدته.
ويعتبر الفيلم ضمن سلسلة الرسوم المتحركة الشهيرة “TOY STORY”، حيث يتناول قصة حارس الفضاء “باظ يطير” والذي يظهر في سلسلة أفلام ديزني وبسبب قبلة بين شخصين من مثلي الجنس ضمن أحداث الفيلم تم رفض عرضه في عدة دولة عربية من بينها الكويت والسعودية والإمارات والبحرين والأردن وقطر وعمان بالإضافة إلى إندونيسيا وماليزيا والصين.
وتدور قصة الفيلم حول رائد الفضاء الشاب لايتيير بعد أن تقطعت به السبل على كوكب معاد مع قائده وطاقمه يحاول إيجاد طريق للعودة إلى وطنه عبر المكان والزمان لكن يواجه أيضًا تهديدًا لسلامة الكون.
الفيلم شارك في كتابته وأخرجه أنجوس ماكلين، وهو من بطولة كل من كريس إيفانز بشخصية لاتيير وكيكي بالمر، مع بيتر سوهن وجيمس برولين وتايكا وايتيتي، وديل سولز وأوزو أدوبا وماري ماكدونالد لويس.
Lightyear وردود الأفعال
الآلاف علقوا على قرارات المنع الصادرة في عدة دول عربية وآسيوية، وثار جدل واسع بسبب قرارات المنع، بين مؤيدين ومرحبين بقرار المنع ومعارضين له.
وعلق عبر تويتر عدد كبير من المستخدمين ومواقع التواصل الاجتماعي الأخرى، وقال حساب يحمل اسم محمد الفقي: “سعيد جدا ان الامارات منعت فيلم Lightyear … دس المثلية في افلام الاطفال بشكل كيوت وجميل في محاولة لتشكيل وعي الاطفال ان المثلية شئ جميل وهادف وان المثليين ابطال دايما“.
وكتب حساب يدعى زيزو: “حرصا على أبناءنا و درءا للمعتقدات اللتي تخالف الدين و المجتمع الإماراتي الرجاء وقف عرض فيلم Lightyear من دور السينما في دولة الإمارات لوجود مقاطع و إيحاءات مخلة للآداب و تدعو إلى المثلية و التي نسعى لعدم ترسيخها في أبناءنا حيث يعرض الفيلم بتصنيف PG و لكم جزيل الشكر”.
أما جهاد العتيبي فكتب: “استمرار هذا المنع يؤدي بلا شك إلى تغيير النمط والتأثير ولو نسبياً على جزء من الصناعة لوقف هذه الممارسات، هذه الدول تمثل نسبة ضخمة من سوق السينما العالمي وستؤثر بشكل أو بآخر“.
بينما كتب عبدالله النعيمي: “قرار منع فيلم Lightyear في معظم الدول العربية مفرح جداً، لكنه لا ينهي التحدي الكبير الذي نواجهه، ولا ينهي حتى 1% منه.. الطوفان جارف، وقنوات البث لا حصر لها.. والمسؤولية الأكبر تقع على الآباء والأمهات!“.
واعتبر البعض أن قرار المنع يعتبر تقييدًا لحرية الرأي والتعبير، وقال معلق: “احنا كدا بنقييد حرية التعبير، حرية التعبير مش بتتجزأ وإنما هي كل واحد على بعضه وزي ما بتطلب الناس تقبلك بآراءك المختلفة عنهم أنت كمان أقبلهم باختلافاتهم عنك”.
موضوعات تهمك:
مسابقة الرسوم المتحركة تسلط الضوء على مخاطر السخرية السياسية في أوروبا