انطلقت فعاليات الدورة السادسة للمهرجان المغاربي للفيلم أمس الثلاثاء بمدينة وجدة شرقي المغرب، حيث شهد حفل الافتتاح تكريم ذكرى فنانين مغربيين رائدين غيّبهما الموت خلال
الأشهر القليلة الماضية.
وتقيم جمعية “سيني مغرب” المنظمة للمهرجان، دورة هذا العام تحت شعار “الثقافة قاطرة التنمية”، بمشاركة 18 فيلما مقسمة إلى ستة أفلام طويلة و12 فيلما قصيرا. ويستمر المهرجان حتى يوم 8 أبريل/نيسان الجاري، موعد حفل الختام وإعلان الجوائز.
وقال مدير المهرجان خالد سلي أثناء كلمة الافتتاح “في البداية ظن البعض أننا بصدد مغامرة ستنتهي بعد دورة أو دورتين على الأكثر، لكن قطار المهرجان لم يتوقف.. واصل المسير بخطى ثابتة ليتلقى الاعتراف من الأصدقاء وهم كثر بالمناسبة، ومن المشككين على حد سواء”.
وأضاف سلي أن “المهرجان المغاربي للفيلم كتظاهرة حضارية ليس شأنا ثقافيا محضا، بل رافعة ثقافية اقتصادية في آن واحد، تسمح لجهتنا الشرقية بفرص للتنمية الثقافية والاجتماعية”.
وكرّم المهرجان في حفل الافتتاح الذي أقيم بمسرح محمد السادس في وجدة، اسم المخرج المغربي الراحل عبد الله المصباحي الذي توفي في سبتمبر/أيلول 2016 وتحمل دورة هذا العام اسمه. وتسلمت درع التكريم ابنته المخرجة والموزعة السينمائية إيمان المصباحي.
كما كرم المهرجان اسم الممثل والمخرج الراحل جمال الدين الدخيسي الذي توفي في مارس/آذار الماضي عن 63 عاما.
ومن بين الذين كرموا أيضا وزير الشباب البلجيكي ذو الأصول المغربية رشيد مضران، والممثلة المغربية أمينة رشيد، والممثلة التونسية درة زروق، والممثل المصري أحمد وفيق.
وكالات