هل هي كارثه ام بداية انقسام الأمة سيسجلها التاريخ ؟!
عيدان فى اليمن .. انقسام بين الحكومة والحوثيين!
صحيح الموضوع في ليبيا واليمن لكنه مصيبه بالفعل .
بعد السحور واعلانهم أن الثلاثاء هو المتمم لشهر رمضان المبارك وان الاربعاء هو اول ايام عيد الفطر المبارك في ليبيا تراجعت كلا من الحكومه الليبيه المؤقته والهيئه العامه للأوقاف والشئون الإسلامية التابعه لحكومه الوفاق واعلنت كلا منها في وقت متأخر من ليل الاثنين بعد سحور المواطنيين، ومع اذان الفجر، أن الثلاثاء هو اول ايام عيد الفطر المبارك .
واعتذروا لهذا الخطأ الغير مقصود .
أما المصيبه والكارثه الكبرى والتي لم تحدث في دولة من قبل هو ما حدث في اليمن ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم:
في مشهد غلبت فيه السياسه على الدين
لأول مرة تحدث فى التاريخ عيدان فى اليمن صنعاء غير عدن
حيث أعلنت وزارة الأوقاف في الحكومة اليمنية، أن غدًا هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
بينما أعلنت دار الإفتاء الخاضعة للحوثيين الشيعه أن غدًا هو المتمم لشهر رمضان، على أن يكون يوم الأربعاء أول أيام العيد.
و ايضا التخبط الذي حدث في كلا من المملكة العربية السعودية، وايضا الامارات، ومخالفة العلماء الذين كانوا قد اعلنوا من قبل ان الثلاثاء 4 يونيو سيكون المتمم لشهر رمضان.
يأتي ذلك عكس ما حدث في جمهورية مصر العربية، اعلنت النتائج الفلكية ان شهر رمضان سيكون 29 يوما.
حيث كانت الحسابات الفلكية، قد اعلنت ذلك نظرا لأكتمال شهري رجب وشعبان، وبعد استعداد المواطنيين والتجار لذلك، ورغم نشر عدة مواقع اخبارية لذلك، جاء اعلان دار الافتاء بما يخالف كل ما نشر واحتسبته علماء الفلك.
لا يقتصر الانقسام عند تلك الاحداث، وانما نجد ظواهر الانقسام وقد تدخلت فيها الحسابات السياسية، وايضا الامنية.
كانت صلاة العيد تتم في المدن والاقاليم في مصر، في عدد محدود من الساحات التي اعدت لذلك.
ام الان بعد التدخلات والانقسامات اصبحنا نشاهد اكثر من مصلي لصلاة العيد في المنطقة الواحدة بل في الشارع الواحد.
انقسامات شقت الصف وشرخت البنيان واضعفت الامة، بين مسميات اطلقها من لا يرد الخير للعالم الاسلامي.
لينشر مسميات تزيد من الكراهية بين ابناء الدين الواحد والمذهب الواحد، بين سلفي وسلفي جهادي واخوان وانصار سنة وجمعيات شتي، لا ترضي الله ورسوله.
اللهم رد الأمة الإسلامية إليك ردا جميلا .
إنها الفتنه وانقسام العرب وأقسم أنه ناقوس الخطر وقد دقت اجراسه. انتبهوا ايها العرب.
أما في مصر فيكفي روح الفكاهة والدعابه وما كتبه الشعب المصري من إفيهات ونكات واظنها من المبكيات الضاحكات كان كافيا.
ليسخر ممن احدث الانقسام بين المسلمين، وشق الصف بقرارات تنشر الفرقة والبغض بين الشعب الواحد.
وكل سنة والمسلمين والعرب جميعا بخير.
تابع المزيد
لكي لا تختلط الامور نرجو ان تقرأ:تعريف الطائفية والزعماء الطائفيين
اقرأ/ي أيضا: لمحة عن تجريم الطائفية
عذراً التعليقات مغلقة