تحتضن جامعة محمد الخامس بالعاصمة المغربية الرباط احتفاء خاصا بذكرى الروائي المصري جمال الغيطاني الذي رحل يوم 18 أكتوبر/تشرين الأول 2015، وترك منجزا إبداعيا يعد من صروح
المتن الروائي العربي المعاصر.
وينظم اللقاء الذي تتواصل فعالياته على مدى اليوم الجمعة السفارة المصرية بالرباط بالتعاون مع اتحاد كتاب المغرب (هيئة غير حكومية) وكلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط.
ويشهد هذا اللقاء التكريمي تقديم مجموعة من الدراسات والشهادات يلقيها كتاب من المغرب بينهم الناقد بشير القمري، وهو أحد المختصين البارزين في أعمال الغيطاني، والروائي مبارك ربيع والكاتب حسن أوريد. ومن الوجوه المصرية المشاركة في هذه الفعالية القاص سعيد الكفراوي.
ويعتبر الراحل صاحب مشروع روائي استلهم التراث المصري والعربي، وتأثر بصديقه وأستاذه الأديب نجيب محفوظ، وساهم في إحياء عدد من نصوص العربية وإعادة اكتشاف الأدب العربي القديم بنظرة معاصرة.
ولد الغيطاني عام 1945، وفي الخمسينيات كتب أول مجموعة قصصية في حياته، وفي الثمانينيات أصبح رئيسا لقسم الأدب بصحيفة “أخبار اليوم” وفي التسعينيات أسس صحيفة “أخبار الأدب”.
وحصل على عدة جوائز في مصر وخارجها، منها جائزة الدولة التقديرية. كما اشتهر بأعمال عدة بينها رواية “الزيني بركات” و”الزويل” و”ملامح القاهرة في ألف سنة” وعشرات الأعمال الأخرى التي ترجم بعضها لعدة لغات عالمية.
الجزيرة
