«الإفتاء المصرية» تحسم الجدل بشأن «زكاة الفطر»
حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل الدائر في البلاد بشأن إخراج زكاة عيد الفطر نقودًا أو حبوبًا من المحاصيل الزراعية، اقتداء بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وظهرت أصواتا تصر على ضرورة إخراج الزكاة من القمح أو الشعير رافضة إخراجها نقودًا بأي شكل، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فتاوي تؤكد هذا وسط جدل كبير.
وأجازت دار الإفتاء المصرية، بشكل قاطع إخراج الزكاة نقودًا من أجل مصلحة الفقراء وغناهم عن السؤال والحاجة وتدبير النفقات لها وتصريفها في الاتجار الحديث.
وقالت “الإفتاء” في فيديو بثته، اليوم الخميس، إن بعض الناس من غير أهل الاختصاص يزعمون أن إخراج زكاة الفطر نقودًا لا يجوز شرعًا، وأنه مخالف للسنة التي توجب إخراجها حبوبًا.
وأضافت في الفيديو التي استخدمت من خلاله خاصية ”موشن جرافيك“ وأنتجته ردًّا على مشككي خروج الزكاة نقودا، إن هذا الرأي ليس بصواب، مؤكدة أن زكاة الفطر شُرعت لمصلحة الفقير وإغنائه في ذلك اليوم الذي يفرح فيه المسلمون.
وأوضحت الدار، أن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فرض صَدَقَة الْفطر على النَّاس وَقَال: ”أغنوهم عَن ذل السؤال في هَذَا الْيَوْم“، وربما لا يكون الفقير محتاجًا إلى الحبوب بقدر ما يحتاج إلى قيمتها نقودًا لشراء ملابس، أو غير ذلك.
ولفتت، أنه من أجل ذلك أجاز العلماء ومنهم الحنفية إخراجَ قيمة زكاة الفطر نقودًا، مراعاةً لمصلحة الفقير، والعمل بهذا الرأي أولى في هذا الزمان.
إقرأ أيضا: «الإفتاء» ترد على مزاعم عدم تطبيق مصر للشريعة الإسلامية
عذراً التعليقات مغلقة