المحتويات
فضيحة أديبة عديمة الأدب والأخلاق
في فضيحة جديدة معتادة، أطلقت كاتبة وأديبة مصرية تدعى عفاف السيد، تصريحات منافية للأخلاق والأدب أو حتى الذوق العام، حيث وجهت الروائية المشهورة على نطاق محدود في مصر، هجوما حادا ضد أحد معتقدات المواطنين المسلمين في البلاد.
أهانت الروائية شهر رمضان المبارك، حيث وصفته بـ”الجحش” مستثقلة استمراره، ومتمنية انتهاءه سريعا، مضيفة أنه إذا كان أحد يحب شهر رمضان فليحبه بعيدا عن هنا -في إشارة لصفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي-.
فضيحة عفاف السيد لم تتوقف عند حماقتها في إظهار كرهها الشديد لشهر رمضان دون ذكر مبرر واحد، وإن كان معلقين اعتبروا أن الكراهية مسموح بها بينما إهانة مقدسات فلا، إلا أنه لابد وأن نشر الكراهية أو التباهي بها ليس أمرا محمودا.
فضيحة سابقة
لا تعد الفضيحة التي نفذت أركانها الروائية المصرية هي الأولى من نوعها، فكان لها فضائح سابقة من هذا النوع الذي يحض على الكراهية ويحمل تلك الفجاجة والفجر في الخصومة والعداء.
الفضيحة كانت في عام 2016، بعد أن نشرت مجلة البلاي بوي الجنسية، صورة لفتاة مسلمة ليبية الأصل، تعمل كصحفية وتحمل الجنسية الأمريكية، ولكنها كانت في الصورة ترتدي الحجاب.
وادعت الأديبة بأن نشر الصورة للفتاة المحجبة يعد عنصرية، داعية إلى عدم تكراره، وذلك في مقابلة مع محطة تلفزيونية مصرية، هاجت خلالها وماجت، ولم يرى أي من المتابعين أن حالة الهياج تلك كانت من أجل كرهها للعنصرية، ولكن ربما لم تحركها سوى الطائفية والعنصرية.
لا تستبعد أن تكون فضائح تلك الكاتبة، متعلقة أيضا بوصف السجود إرهابا! .. لا يمكن معرفة كيف يمكن لمفكر أن يصف إحدى عبادات البشر التي يعتبرها كل أديب مرهف الذوق والحس سموا للروح والقلب وغلبة للصفاء على الأحقاد والردائة والطائفية.
الكاتبة وصفت اللاعب المصري محمد أبوتريكة إبان الحملة ضده، وذلك أكتوبر/ تشرين الأول، عام 2017، بالإرهابي، بعد قرار قضائي، تم نقضه فيما بعد ليحكم القضاء المصري نفسه بعدم كون اللاعب إرهابيا.
لكن الكاتبة لم تتوقف حول الهجوم على اللاعب لأسباب سياسية مثله مثل غيرها في الإعلام المصري، لكنها استغلت الموجة السياسية ضد اللاعب، من أجل مهاجمة شعيرة من شعائر الدين الإسلامي، لتصف عفاف السيد محمد أبوتريكة بالإرهابي كونه حول سلوك المنتخب المصري من الاحتفالات العادية بالأهداف إلى احتفالهم بالسجود، قائلة “أبوتريكة إرهابي حيث جعل المنتخب المصري منتخب الساجدين”، وهو لقب أطلق على المنتخب الوطني المصري بعد تكرار سجود لاعبيه بعد كل هدف منذ بطولة أمم إفريقيا عام 2008.
العقاب على الفضيحة
وانتشرت موجة من التعليقات والهجوم غير المسبوق ضد فضيحة الروائية، فيما اعتبره آلاف المتابعين بالوقاحة وقلة الأدب، بينما اعتبرها البعض إحدى أهم قوادات الطائفية في مصر والعالم العربي، فيما قدم أحد المحامين بلاغا ضد الكاتبة قوادة الطائفية والإرهاب والعنصرية، يتهمها فيها بكل بداهة بالتحريض على الطائفية، والعنصرية، وازدراء الدين الإسلامي وسب شهر رمضان، مشيرا إلى أن تلك النوعية ترسخ للطائفية، فيما تشعل الفتنة بين المواطنين.
لم تسلم الكاتبة الطائفية من الهجوم من قبل النشطاء المصريون حيث وصفوها بنعوتها، ناهيك عن السباب والشتائم.
وسط فضائح المافيا الثقافية
الكاتبة المصرية تنتمي لثلة من المثقفين المتعالين وغير الأخلاقيين، مكونين من مافيا طائفية عمودها الفقري انعدام المعايير والمبادئ، معتبرين أن الفكر العلماني ينتمي إلى كراهية كل ما هو ديني ووصمه بالإرهاب، دون تمييز بين الإرهاب الحقيقي والطائفية الحقيقية وغيرها من أشكال التدين.
مافيا تصادر الحقيقة على الناس، وتصادر الحقوق والحريات وتصادر الحديث باسم كل ما هو إنساني، وفي ظل ذلك يظهرون أعتى أنواع العنصرية والشذوذ الأخلاقي والإنساني، ويعتبرون أن توجيه الكراهية للدين كقيمة روحانية وتعبدية وأخلاقية وإلصاق تلك القيم بالعنف والإرهاب والجريمة، أعمال نضالية سامية، ويكفي أن نعرف أن أهم قائد لتلك المافيا ما هو إلا الثائر الجنسي خالد يوسف وقد طالعنا من فيديوهات خالد يوسف أي نوع هو، من الثوار.
ولا سبيل للسلام والإنسانية، إلا بالتصدي لتلك الأفكار والعقول العفنة والمخربة التي تمتلأ بالطائفية والعنصرية.
موضوعات تهمك:
فضيحة الفضائح الجنسية للمخرج خالد يوسف رئيس مافيا الدعارة الفنية !
نزع النقاب عن فاطمة ناعوت والثائر المنوي خالد يوسف
نوال السعداوي من فقدان البظر الى فقدان البصر
خالد يوسف الثائر الاشتراكي الجنسي والتقدمي الخلفي وصاحب رسالة الفن التحتية!
عذراً التعليقات مغلقة