وزير الدفاع الجزائري يصدر تهديدات جديدة
تهدد نائب وزير الدفاع الجزائري أحمد قايد صالح، من أسماهم “أعداء مسعى النجاح”، بالملاحقة متهما إياهم بالتآمر على الجيش والبلاد.
ولم يوضح قايد صالح، من يقصدهم بالتهديد.
وقال المسؤول العسكري الجزائري، في خطاب له أمام عدد من الضباط، أن حركة الجيش التي أعلن فيها تطبيق المادة 102 من الدستور، تم تأويلها بشكل خاطئ.
وأضاف صالح مهاجما من سماهم برؤوس الفتنة الذين يفضلون مصالحهم الشخصية على الواجب الوطني.
وأشار إلى أنه تم كشف رؤوس الفتنة والإجراميين وسينالون جزاءهم العادل بالقانون والحق.
وأطلق تهديدات بحق من وصفهم بلا وازع وطني يريدون تدمير الجزائر وإدخاله في متاهات غير معروفة العواقب، لافتا إلى أنهم استغلوا وظائفهم في الجيش لخدمة أغراضهم الشخصية.
وكانت السلطات العسكرية الجزائرية قد أعلنت قبل أسبوعين اعتقال سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة.
واتهم شقيق الرئيس السابق، بالتآمر على الجيش وسلطته والتآمر على الدولة الجزائرية.
ويشير محللون ومراقبون إلى أن الجيش الجزائري يسيطر على المشهد السياسي في البلاد، حيث أنه من عزل الرئيس المستقيل وأعلن عن الرئيس المؤقت وفق ما قال أنها المادة 102 من دستور البلاد.
ويرفض الجزائريون استمرار قيادات الجيش الحالية والرئيس المؤقت في السلطة، مؤكدين على أنهم من أهم أعمدة النظام السابق.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة