وأنت معى ياقدس هوى وجنة ووطن
1- “وقفت وما فى الموت شك لواقف”:
زهرة حين تحط على أعطافها شغف التوقع
وتحمل أناشيد الحروف
وتنثر وجهى على فضة الموج
تسألنى :
أتلك أيامنا الزاهية ؟
أحلم :
بذرات ضوء وظل
وتسألنى :
هل الظلام مسافر إلينا
والإمارات يتوه العارفون فيها
يضلون الطريق
ويصمتون فى الرمال ؟
أحلم:
قلت:
” أنا الغريق فما خوفى من البلل ؟”
2- ” كفى بك داء أن ترى الموت شافيا ” :
زهرة مثلما تسكن الغياب
وتحدث وحدتى والسكون
تغطى وجه الأرض
تفر إلى جنون المرارة
تلامس وجه الخليل
وتحط على راحتى
عند القاهرة
وتسألنى :
والصمت يطلق أسيافه ،
يبلل وجهى
ويرسم فى حروف النسخ قبرى ..
هل يدلك جرحى على كنز الفناء ؟
أم على رياح ثورتى القادمة ؟
قلت:
أحلم:
بنور الورد يطغى على الطغاة
والقدس تعلو على الطلل والغزاة
وأنت معى هوى وجنة ووطن
عذراً التعليقات مغلقة