المحتويات
السيسي في شوارع واشنطن
تجولت عدد من السيارات في شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن، مساء الجمعة، حاملة صورة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وذلك بحسب ما تداول عدد من النشطاء صورا لتلك المركبات.
وقال أحد النشطاء معلقا على الصورة التي نشرها على موقع فيسبوك، أن السياراة تحمل صورة السيسي وتجوب شوارع واشنطن كدعايا للرئيس المصري، كما أشار عدد من النشطاء إلى أنهم رأوا أكثر من سيارة تحمل الصورة ذاتها في شارع كونيكيت أفنيو أحد أهم شوارع العاصمة الأمريكية.
ومن المنتظر أن يتواجد السيسي في واشنطن الأسبوع المقبل، في زيارة رسمية معلنة.
لماذا السيسي في شوارع واشنطن ؟
وأوضح النشطاء أن السيارات التي تحمل صور السيسي تأتي كدعايا جماهيرية له قبيل زيارة العاصمة الأمريكية، حيث فضل الرئيس المصري أن تتجمع أعداد من مؤيديه في الخارج خلال تواجده في العواصم الغربية.
وعادة ما يتجمع عدد من مناهضي الرئيس المصري في العواصم الغربية، كما أنهم يتجمعون على الأخص في واشنطن للتنديد بسياساته تجاه معارضيه.
وعادة ما يتم حشد عدد من المهاجرين المصريين والوافدين إلى واشنطن كدعايا مضادة لإبراز الجانب الآخر من مؤيدي الرئيس المصري.
حدث هام
تأتي زيارة الرئيس المصري إلى واشنطن في ظل أحداث هامة للغاية، حيث أنها تأتي بعد موجة من ردود الأفعال في واشنطن بتأثير من زيارة الفنانين المصريين خالد أبو النجا وعمرو واكد إلى الكونجرس الأمريكي، حيث عرضا القضايا الحقوقية والسياسية في مصر.
وأعلن المنبر المصري لحقوق الانسان (منظمة غير حكومية)، في بيان مقتضب له، عن مؤتمر موازي لمؤتمر السيسي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويحضره عدد من معارضي النظام في مصر.
وقالت المنظمة الحقوقية المصرية، أن المؤتمر المعارض سيتم عقده يوم الثلاثاء المقبل في نفس موعد المؤتمر الصحفي للرئيس المصري ومضيفه الأمريكي، مشيرا إلى أن الفنانين المصريين خالد أبوالنجا وعمرو واكد سيحضران المؤتمر.
وأشار بيان المنظمة، أنه سيشارك أيضا عدد من البرلمانيين الأمريكيين الرافضين لدعم مصر بمعونة عسكرية تستخدمها السلطات المصرية في قمع المصريين، لافتا إلى أن البرلمانيين هم باتريك ليهي عضو المخصصات المالية بمجلس الشيوخ الأمريكي، بالإضافة إلى عضوي مجلس النواب توم مالونيسكي وجيم ماكجوفرن.
وأكدت المنظمة على مشاركة عدد من ممثلي منظمات حقوق الانسان الدولية والمحلية، ومن بينهم منسق المنظمة العام معتز الفجيري.
تعليقات
وانتشرت تعليقات ساخرة من الدعايا، فيما أشار بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن السفارة المصرية وراء تلك الدعايا، بينما تسائل البعض عن سبب تلك الدعايا مؤكدين أن الشعب الأمريكي لا يعرف الرئيس المصري.
بينما سخر آخر معلقا “كان يجب كتابة انتخبوني عمدة لواشنطن على الصور”، فيما تسائل البعض هل يفعل أي رئيس دولة مثل هذه الأفعال، ذاكرا اسماء رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، معتبرين أنهم ليسوا في حاجة إلى تلك الإجراءات.
موضوعات تهمك:
مصر.. شاب يقتل امام مسجد أثناء صلاة الجمعة
عذراً التعليقات مغلقة