كشف المستور فى ممارسة الجنس داخل القبور
القصة لفتاة قاهرية، فى مقتبل العمر تعمل فى احدى المحلات الكبرى كبائعة بالمحل، وكانت تمتلك من الجمال مايسيل لعاب الزبائن عليها، لكنها تحاول ان تبتعد عن الحرام وهى فى عمر 16 عاما.
وكانت الفتاة تعمل فى الفترة المسائية وتدرس فى الفترة الصباحية، لكنها بعد ان انتهت من الدراسة وحصلت على مؤهل متوسط، كان قد تم خطبتها لاحد اقاربها لكنها كان يتعاطى المخدرات، ففسخت خطوبتها منه على الفور.
كانت “ش” تعمل باخلاص وتسير فى طريق الحلال وتحاول ان تقضى ماعليها من متطلبات المنزل لامها واختها الصغرى، حيث لا يوجد لهم عائل، بعد وفاة والدها وهى فى المرحلة الاعدادية، ومع مرور الايام بدأ جسدها ينضج واصبحت صاحب قوام يلفت للنظر، ويشد الانتباه.
فبدأت ترتدى ملابس ضيقة تثير الشهوة لدى الرجال دونما قصد منها، لكن صاحب المحل اراد ان يحذرها من ضيق ملابسها ففهمتة بالخطأ وظنت انه يسبها فى شرفها، فتركت المحل ولم ترجع للعمل مرة ثانية.
وبدأت حالتها المادية تنهار فهى كانت تعتمد هى وامها واختها على الدخل الذى تتقضاه من العمل بالمحل، وفى احدى المرات وجدت اعلان بطلب سكرتيرة لاحدى الشركات فذهبت للتقديم.
وعندما وصلت لمقر الشركة لم تجد بها احد غير مدير الشركة، ولم تكن غير خدعة من صاحب الشركة لاصطياد الفتيات الصغيرات فى العمل ليمارس الرزيلة معهم مقابل المال، وكانت “ش” قد انتابها امر مريب عندما دخلت لمقر اتلشركة ولم تجد لا عمال ولا سكرتيرة ولا احد، فحاولت الخروج لكن الباب كان قد اغلق بالريموت كنترول.
ودار حديث بينها وبين صاحب الشركة الذى اعجبة قوامها ومظهرها وجسدها الرشيق فاخرج من درج المكتب مظروف وبه مبلغ كبير من المال، وكانت المسكينة تحتاج الى ثمن الخبز لتطعم امها واختها منذ الصباح الباكر وهى لم تذق طعم الطعام.
فقدم لها المظروف ففهمت كل شىء وارادت ان تتخلص من الورطة التى اوصلتها الى هذا المكان وكان قد اعطاها المظروف على اعتبار انها قد قبلت فى العمل وان هذا المبلغ راتبها مقدما وكانت قد اخذت المبلغ ووضعته فى حقيبتها على اعتبار انه راتبها.
كما ومع اصرارها على االتمسك بشرفها وجد انها صيد غير سهل وانها من الممكن ان تفضحها وتحدث اصوات وصريخ فينكشف امره، فكانت عكس كل البنات التى اوقعها “ج” فى الحرام بسهولة ويسر مع اغراء المال، لكنه بدأ يفكر فى كيف ينال من “ش” وشرفها بكل الطرق، فراح يعاملها معاملة طيبة.
كما طلب منها كسكرتيرة ان تمارس عملها بكتابة خطاب لشركة اخرى يفيد ان الشركة ستقوم باستلام قطعة ارض فى الصحراء بالقرب من المقابر لتقيم عليها مشروع وبعد ذلك طلب منها الانصراف من المكتب لان العمل اليوم قد انتهى فعادت الى منزلها وراحت تحكى لوالدتها واختها القصة كاملة.
وفى اليوم التالى ذهبت الى العمل وذهبت “ش” الى الشركة فقابلها مدير الشكرة الوهمية”ج” وقال لها “لقد تاخرنا كثيرا على موعد تسلم قطعة الارض”، وركبت معة سيارتها وعند وصولهما للمنطقة لم تجد احد بالمكان المهجور.
واصبحت بمفردها فقالت له اين اصحاب الارض فقال لها ربما تاخروا بعض الوقت تعالى ننتظرهم هناك وتقدم خطوات وهى تسير خلفه الى ان دخل الى السور الذى يحيط بالمقبرة التى يمتلكها وراح يدعوها للدخول فرفضت بقوة.
وقالت سانتظر هنا بالخارج فقال لها تعالى انتظرى معى داخل المكان تحت الشجرة فرفضت وفجأة وصلتها رساله على جوالها تقول لها ادخلى انت فى امان نحن معك وكانت الرساله من جوال اختها ولم تظهر “ش” لـ”ج” اى علامات من الخوف ودخلت باطمئنان.
وفى هذا الوقت راح صاحب الشركة الوهمية يتحرش بها ويحاول اغتصابها بالقوة وقبل ان ينال منها بشىء كان المسكين فى يد الشرطة وتم اكتشاف امرة وبالتحريات عنه. وجد انه قد مارس الرزيلة مع عشرين بنت اعترف هو بنفسه عن كل جرائمة ونجت “ش” من الوقوع فى الحرام.
وقامت الشرطة بتكريمها فقد اكتشفت بعد ذلك ان “ج” تاجر كبير للمخدرات. وتم محاكمته والحكم عليه بالاشغال الشاقة المؤبدة وبعد ماتم نشر صورة بالجرائد تم تقديم اكثر من 20 بلاغ ضده لفتيات قد اغتصبها ودمر حياتهم.
فقبلت المحكمة كل البلاغات وتم اعادة محاكمتة وحكم علية بالاعدام شتقا، وكانت الشرطة عند تفتيشها لمقر الشركة الوهمية قد تحفظت على مبلغ كبير جدا من المال، امرت المحكمة بتوزيعها على اصحاب البلاغات على هيئة تعويض وكان لـ”ش” النصيب الأكبر ولم يجدوا له وريث فسلموا مقر الشقة للفتيات فقاموا بتحويلها الى مشغل للحياكة وتم تعين”ش” مديرة للشركة.
موضوعات تهمك:
الخصوص فضيحة جنسية مع زوجة الجزار واحد العمال
عذراً التعليقات مغلقة