المحتويات
حقيقة توقعات سعر صرف الجنيه .. بين الواقع والخيال
نفت وزارة المالية المصرية ما تناقلته وسائل الإعلام حول توقعات سعر صرف الجنيه في موازنة العام المالي القادم وقالت، إن “هذه الأخبار غير صحيحه على الإطلاق وعارية تماما عن الصحة”.
حقيقة توقعات سعر صرف الجنيه
وأكدت أن ما أوردته وكالة “رويترز” بخصوص سعر صرف الجنيه في موازنة 2019 – 2020، أخبار تفتقر للدقة والموضوعية والمصداقية، حيث أن مشروع الموازنة استخدم متوسط سعر الصرف للفترة من 1 وحتى 15 مارس الجاري أساسا لحساب تقديرات بنود الموازنة.
تحديد سعر الدولار
وكانت “رويترز” قد نقلت عن مصدرين “مطلعين” أن الحكومة المصرية حددت سعر الدولار عند 18 جنيها في مشروع السنة المالية الجديدة، التي تبدأ في مطلع يوليو.
وأضاف المصدران، أن الحكومة خفضت دعم المواد البترولية في مشروع الموازنة الجديدة إلى 52.8 مليار جنيه (3.06 مليار دولار) من نحو 89 مليارا في موازنة السنة الحالية، وحددت سعر النفط عند 68 دولارا.
مشروع الموازنة العامة
يذكر أن مجلس الوزراء المصري وافق الأربعاء على مشروع الموازنة للعام المالي 2019 – 2020، وصار بصدد إرساله إلى مجلس النواب المصري للمصادقة.
أزمة الجنيه المصري
وكانت مصر قد عانت أزمة عملة كبيرة خلال 2016، أدت إلى تفاوت كبير بين سعره الرسمي وسعره في السوق الموازية. وفي ذلك الوقت قررت مصر تعويم عملتها ضمن اتفاق مع صندوق النقد الدولي.
تعويم الجنيه
وقبل التعويم كان سعر الدولار 8.88 جنيه قفز إلى نحو 13.5 صبيحة إعلان التعويم ليقفز بسرعة بعد ذلك إلى أكثر من 18 جنيهاً ثم وصل إلى أعلى سعر للبيع في تاريخه وهو 19.52 جنيه، ثم عاود الدولار الهبوط ليختتم عام 2016 بقيمة 18.83 جنيه.
وخلال السنتين الماضيتين تراجع الدولار ببطء شديد، ولكن كانت تخترق هذه الحركات البطيئة انخفاضات حادة للدولار يعاود بعدها الارتفاع.
موضوعات تهمك:
عذراً التعليقات مغلقة