المحتويات
الباب الذهبي في التعديلات الدستورية .. ماهو؟
أعلن رئيس مجلس النواب المصري (البرلمان)، أن التعديلات الدستورية لن تمس الباب الذهبي من قريب أو من بعيد.
وقال عبدالعال خلال جلسة مناقشة التعديلات الدستورية أن الباب الذهبي بعيد تماما عن التعديل، بينما سيتم بحث مواد أخرى.
ما هو الباب الذهبي في التعديلات الدستوري ؟
ويشار إلى أن الباب الذهبي هو باب الحقوق والحريات في الدستور المصري والذي تم إقراره، عام 2014.
وكان مراقبون قد أكدوا أن الباب الذهبي للحقوق والحريات في مصر من أفضل أبواب الدستور المصري، كما اعتبروه من أكمل أبواب الحقوق والحريات في العالم العربي.
الباب الذهبي لم ينفذ
لكن الشواهد تؤكد أن الباب الذهبي في الدستور لم يتم ترجمته إلى فعل على أرض الواقع، حيث تعيش السياسة والمجتمع المصريين، فترة من انغلاق الوضع حقوقيا وسياسيا، وسط تراجع مؤشر الحريات في مصر.
وتقول السلطات المصرية أن من تقوم تعتقلهم بالإضافة إلى قانون منع التظاهر مهمة لحماية أمن الدولة المصرية.
الباب الذهبي فخر برلماني
وقال رئيس البرلمان المصري علي عبدالعال، أن الدستور المصري الجديد الذي تم اقراره قبل خمسة أعوام، جاء بتعديلات عميقة على دستور عام 2012.
ودعا علي عبدالله نواب البرلمان للافتخار بالدستور المصري الذي سيتم إجراء التعديلات عليه، مؤكدا على أنه لن يتم الاقتراب من مواد الباب الذهبي في التعديلات الدستورية وإن كان قد وقع الأمر في المقترحات فإنه لن يتم تمريره للنقاش.
أبرز التعديلات
يذكر أن أبرز المواد في التعديلات الدستورية هي مدة بقاء رئيس الجمهورية في السلطة، حيث تشير التعديلات إلى إمكانية بقاء الرئيس في السلطة لفترتين رئاسيتين كل فترة منهما 6 سنوات، لكن ذلك سيتيح للرئيس المصري الترشح لفترتين جديدتين باعتبار أن التعديلات تلغي سابقتها (لمزيد من التفاصيل: “لا لتعديل الدستور”.. هل يبقى السيسي 20 عاما في السلطة؟).
موضوعات متعلقة:
عذراً التعليقات مغلقة