المحتويات
فضيحة القبة الصهيونية .. فضيحة حقيقية أم مؤامرة
كشفت تقارير صحفية، مساء اليوم الاثنين، عن بدء تحقيقات في جيش الاحتلال الإسرائيلي حول فضيحة القبة الصهيونية بعد فشلها في صد صواريخ أطلقت من داخل قطاع غزة، على تل أبيب.
وقالت التقارير، أن الجيش بدأ تحقيقا عاجلا حول فضيحة القبة التي أدت إلى سقوط عدد من الجرحى الإسرائيليين في القصف.
فضيحة القبة الصهيوينة
القناة العبرية الـ13 قالت أن سكان المنطقة، أبدوا انزعاجا كبيرا بسبب عدم تشغيل صافرات الإنذار قبل سقوط الصاروخ.
وأوضحت التقارير أن لجنة خاصة من هيئة الدفاع الصهيوني، فتحت تحقيقا للوقوف على سبب الحادث.
فيما أعلن رئيس بلدية مدينة أشكول الصهيونية، أن القبة الحديدة فشلت في التصدي للصواريخ، موضحا مدى الرعب الذي يعيشه المستوطنون على الحدود مع قطاع غزة، وفق ما نقلت صحف عبرية.
فضيحة القبة الصهيونية أم مؤامرة؟
تعد القبة الحديدية الصهيونية، أقوى منظومة صاروخية دفاعية، فيما اشترى الجيش الأمريكي بعض بطاريات المنظومة الصهيونية من أجل المشاركة في حمايته وحداته العسكرية، من الصواريخ بعيدة المدى.
ليس هذا فقط، لكن إعلان عدم دوي صافرات الإنذار والحديث عن انزعاج الصهاينة في تل أبيب، تشير إلى أن فضيحة القبة قد تكون فضيحة أكبر وأكثر قوة، حيث تشير التحليلات إلى أن الفضيحة مفتعلة من قبل سلطات الاحتلال.
وتقول التحليلات أنه من المتوقع أن تكون الفضيحة مفتعلة من أجل تبرير عدوان متكامل على قطاع غزة، فيما قبل الانتخابات الصهيونية الشهر المقبل، بالإضافة إلى فشل التوصل لحلول بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وأممية.
ماذا حدث بعد فضيحة القبة الصهيونية
سلطات الاحتلال أعلنت صباح اليوم، إصابة منزلا وسط الأراضي المحتلة، بعد إصابته بصاروخ طويل المدى جرى إطلاقه من داخل غزة، فيما تسبب الصاروخ في إصابة 6 إسرائيليين في قصف ناجح تماما وضربة قوية لم يتعرض لها الاحتلال منذ الحرب الماضية.
وبدأت على إثر الصاروخ إعلان حالة الطوارئ في جيش الاحتلال، كما تم إعلان مناطق حدودية مع غزة منطقة عسكرية، بالإضافة إلى بدء طائرات الاحتلال في قصف مواقع تابعة لحركة حماس والسلطات المحلية في القطاع.
وكان نتنياهو قد قرر قطع زيارته إلى واشنطن لحضور توقيع مرسوم ترامب بشأن الجولان المحتل، فيما سيعود إلى الأراضي المحتلة لمتابعة التصعيد الصهيوني ضد القطاع، متوعدا حركة حماس برد قوي.
واتهم جيش الاحتلال حركة حماس بالمسؤولية عن الصاروخ، مؤكدة أن حماس وحدها إلى جانب حركة الجهاد الإسلامي من يمتلكون صواريخ طويلة المدى، فيما تؤكد حماس كذب الادعاءات الصهيونية نافية أي مسؤولية لها عن الصاروخ.
تضارب أنباء
وحتى الآن لم يتم الكشف عن ملابسات تواجد الوفد الأمني المصري لدى قطاع غزة، لبحث عملية التهدئة، كما لم يصدر تعليق رسمي من مصر راعي المفاوضات بين الاحتلال وحركة حماس حول العدوان الصهيوني.
وتجاهلت أغلب المواقع الاخبارية المصرية والصحف القصف الصهيوني لقطاع غزة، على مدار ساعات منذ الصبح وحتى ساعات متأخرة من المساء.
عذراً التعليقات مغلقة