أردوغان يضع النقاط على الحروف بشأن الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا
تعليق أردوغان على الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا
تعليق أردوغان على الهجوم الإرهابي جاء سريعا وقويا، فقد وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هجوما عنيفا ضد سفاح المجرة الطائفية والهجوم الإرهابي في نيوزيلندا على مسجدين في نيوزيلندا والذي وقع أمس الجمعة.
جاء ذلك تعليقا على تهديدات الإرهابي منفذ الهجوم لتركيا، في كلمة له أمام أنصاره من حزب العدالة والتنمية، في مؤتمر حاشد بولاية تكيرداغ، غربي تركيا.
وقال أردوغان أن الإرهابي، تكلم عن أنهم سيقتحمون إسطنبول، ويهدموا المساجد والمآذن، رادا: يا عديم الشرف بلادنا ليست نيوزيلندا.
وأضاف أردوغان أن تهديد الإرهابي ليس الأول من نوعه، موضحا، أن الإرهابي كتب على سلاحه المستخدم في الجريمة، أسماء أعداء تركيا والمسلمين وطغاة الحملات الصليبية.
وتعجب أردوغان من كل الحقد الذي يحمله المجرم الذي نفذ الجريمة، من كل المسلمين على الجانب الآخر بعيدا عن بلاده.
وأوضح أردوغان أن القاتل زار اسطنبول مرتين قضى في الزيارتين 43 يوما، مؤكدا أنه سيتم التحقيق في الأمر ومعرفة من ذا صلة به.
وطالب أردوغان نيوزيلندا بتوقيع أقصى عقوبة على المجرم الذي قتل نحو 50 مسلما في مسجدين.
وأضاف أنه يجب أن لا يفلت القاتل بالسجن المؤبد ثم يخرج بعدها، مشيرا إلى أن الخطر سيزيد بخروجه.
وأشار أردوغان إلى أن بلاده دولة قوية تتعرض للهجمات كما يتعرض هو شخصيا لهجوم، بسبب قوة بلاده التي ترتفع.
ولفت إلى أن أنظمة في المنطقة تنعم بالرخاء من الأموال التي تنهمر عليهم بدون عمل، مؤكدا على أن بلاده على العكس تقترب نحو أهدافها في 2023.
وتحدث أردوغان عن قرب وصول بلاده إلى الذكرى المئوية لتأسيسها، ومع ذلك مستمرة ضد كل المكائد والمخططات، التي لن تتمكن من وقف تقدمها.
للاطلاع على:
- خفايا المجزرة الطائفية في نيوزيلندا
- بيان المنظمة الدولية لتجريم الطائفية والترويع بشأن الهجوم الإرهابي الجبان في نيوزلاندا
- لكي لا تختلط الامور نرجو ان تقرأ:تعريف الطائفية والزعماء الطائفيين
- خفايا الحملة الصليببية لترامب
- هل زيارة البابا للإمارات هي استمرار لأساسيات وسياسات الحروب الصليبية الغربية
عذراً التعليقات مغلقة