فضيحة جديدة .. باسم يوسف من التهييج الجنسي لتهييج آخر
فضيحة جديدة بطلها الإعلامي الساخر باسم يوسف، الذي يعلن عن ظهوره الإعلامي الجديد ولكن هذه المرة مع قناة بي بي سي إكسترا، التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية.
فضيحة باسم يوسف الجديدة لا تتعلق بكونه سيكون ضيفا على برنامج بعينه أو قناة بعينها ولكن تلك الفضيحة تتعلق به هو شخصيا كأحد أهم الوجوه البارزة، التي اعتبرها الجميع قيادات ثورية تقود الرأي العام للشباب والشابات.
اقرأ/ي أيضا: فضيحة جديدة: ابن سلمان و بنات صهيون .. عاشقون
فضيحة وليس سوء تفاهم
في البداية تم تروييج عودة باسم يوسف للظهور الإعلامي من جديد، على القناة البريطانية الناطقة بالغة العربية لتقديم برنامج ما، مما تهافت جمهور الإعلامي الثائر الساخر، على تناقل الخبر والإشادة به في ظل الأوضاع السياسية التي تمر بها مصر ولابد يرفصها باسم يوسف.
وعلى العادة وما اعتاده الجميع من باسم يوسف على مدار بضعة سنوات تلت الثورة المصرية كان باسم فيهم من أبرز الساخرين السياسيين على الساحة الثورية المصرية، ثم تلت تلك السنوات سنة حكم الرئيس المصري الأسبق المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، والتي كانت سنة ذهبية بالنسبة لباسم يوسف انتقل خلالها من ساحات يوتيوب الضيقة، إلى ساحات القنوات الفضائية التي فتحت ذراعيها له، ليشن هجمات تلو الأخرى على السلطات المصرية آن ذاك.
اقرأ/ي أيضا: الشذوذ الجنسي للصهاينة .. حلقة 2 في الفضائح الجنسية فى إسرائيل
تلقف الجمهور الخبر متناقلين خبر عودة باسم يوسف، متوقعين منه ثورة سخرية إعلامية أقوى، كونه خارج البلاد، كما أنه في لحظة مصيرية فاقت تلك السنة التي حكم خلالها الإخوان المسلمون مصر.
لكن ويالخيبة الأمل جاء باسم يوسف سريعا لينفي ما تناقله الجمهور، مهاجما إعلانهم عودته للسخرية السياسية مجددا، ومشيرا إلى أنه لا يتخمل مسؤولية التضليل الذي انتشر عنه، معلنا الحقيقة (للتفاصيل: باسم يوسف ينتقد بى بى سى ويتهمها بالمضلله).
باسم يوسف الذي ملأ الدنيا ضجيجا وسخرية وصلت إلى حد السخرية بعبارات جنسية واضحة، ومن خلال عمليات تهييج للرأي العام ضد حكم فصيل معين، لا يتورع عن برنامج ساخر تحت سقف منخفض داخل البلاد!
اقرأ/ي أيضا: فضيحة جنسية جديدة في الفاتيكان ، كيف يحمي جريمة و مجرمين
لم يعد لباسم يوسف صولاته وجولاته الجنسية المعتادة بين التشهير الجنسي والعبارات والنظرات والإشارات ذات الطابع الجنسي، ليعود ويطل عليكم من جديد لإفادة الجميع بعلمه كونه طبيبا، للحديث عن الحمية الغذاءية والطعام النباتي، والطعام الحيواني.
لم يسأل باسم نفسه من أين سيأتي المصريون بالنبات أو الحيوان لأكله، ولم يسأل نفسه أو يفكر مرة في إجابتنا، لماذا ملأ الدنيا ضجيجا جنسيا في سنة ما، ثم عاد ليملأها ضجيجا مرة أخرى في النبات والحيوان.
هل الساحة فارغة؟
لكن وياللسخرية، فإن الوضع الفني المصري لم يصبح فارغا باعتزال باسم يوسف الاباحية ولجوءه للطبخ والطعام والحمية الغذائية عوضا عن سخريته الجنسية الوضيعة، حيث حل محلها بالفعل لا بالحديث خالد يوسف وغيره من كبار الجنسيين بالفعل لا بالقول والصور والمقاطع لا بالإشارات والإيحاءات، (تفاصيل أكثر: فضيحة جنسية جديدة يوميا و خالد يوسف يعلق من جديد).
كما أن صولات خالد يوسف الجنسية عبر المقاطع الاباحية جعلت عودة باسم يوسف لا قيمة لها، فقد تقلد خالد يوسف الزعامة التامة للفضيحة الجنسية في البلاد: خالد يوسف الثائر الاشتراكي الجنسي والتقدمي الخلفي وصاحب رسالة الفن التحتية!
اقرأ/ي أيضا: نزع النقاب عن فاطمة ناعوت والثائر الجنسي خالد يوسف؟
عذراً التعليقات مغلقة