مقتل ابن اول رئيس للجزائر في أكبر تظاهرات ضد بوتفليقة
شهدت المدن الجزائرية أكبر مظاهرات معارضة منذ بدء الاحتجاجات في الجزائر، حيث طالب عشرات الآلاف من المتظاهرين في مدن عدة بأنحاء البلاد، الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إلى التنحي، فيما اعتبر مظاهرات مليونية، فقد ذكر شهود إن الاحتجاجات كانت سلمية في معظمهما لكن مشادات وقعت بين الشرطة ومحتجين قرب القصر الرئاسي بالعاصمة الجزائر بعد تراجع أعداد المتظاهرين. ثري عربي يرهن زوجاته الأربعة.. لماذا؟
كما شهدت المظاهرات مقتل حسين بن خدّة، ابن المجاهد الكبير و اوّل رئيس للجمهورية الجزائرية يوسف بن خدّة، أثناء المسيرة المليونية التي عرفتها العاصمة اليوم رفضا للعهدة الخامسة لبوتفليقة.
يهودي يعتنق الاسلام بينما يفتخر وزير الخارجية اليمني بفقدان عذريته
كما شاركت بين المحتجين رمز المقاومة الجزائرية “جميلة بوحيرد” التي تبلغ من العمر 83 عاما، والتي تعتبر واحدة من أشهر أبطال حرب التحرير ضد فرنسا في الفترة من 1954 وحتى 1962، وقالت للصحفيين “أنا سعيدة لأنني هنا”.
حيث غصت الشوارع بالمتظاهرين، وبينهم شبان ومسنون عقب صلاة الجمعة ينادون برحيل بوتفليقة ويهتفون “سلمية .. سلمية”، ولوح كثير منهم بالعلم الجزائري ورفعوا شعارات ولافتات.
حزب البديل الحضاري المغربى يطالب بمقاطعة مناسك الحج والعمرة
جدير بالذكر أن الأحتجاجات بدأت في الأسبوع الماضي ومازالت مستمرة، في سابقة نادرة الحدوث في الجزائر، ضد اعتزام بوتفليقة الترشح لفترة رئاسية خامسة خلال انتخابات أبريل المقبل، لكن مظاهرات اليوم كانت الأكبر حتى الآن.
وأصيب بوتفليقة (81 عاما) بجلطة في عام 2013 ومنذ ذلك الحين لم يظهر على الملأ سوى مرات قليلة. وأثار سعيه لإعادة انتخابه استياء الجزائريين بين الذين يرونه “غير مؤهل صحيا للحكم”.
اقرأ/ي أيضا: سبب خيانة أسماء الأسد الاخرس لزوجها “رئيس المافيا الحاكمة في سوريا”
عذراً التعليقات مغلقة