فضيحة سعودية جديدة ليلة هروب الشقيقتين “ريم وروان”
أصبحت قضية حقوق المرأة والعنف المنزلي في السعودية تحتل اهتماما من قبل المجتمع الدولي على خلفية قصة السعودية “رهف القنون” التي هربت من عائلتها وأطلقت حملة واسعة في “تويتر” من أجل تجنب إعادة ترحيلها إلى السعودية، بعد أن هربت إلي تايلاند، ثم حصلت على لجوء في كندا.
فضيحة جديدة رئيس جهاز الاستخبارات السعودية يعرض على صهيوني الزواج من عربية
فقد كشف تقريرا مفصلا لشبكة “CNN”جاء فيه تفاصيل قصة هروب الشقيقتين السعوديتين، ريم وروان، اللتين هربتا، من السعودية مدعيتين أن سبب هروبهما، هو العنف المنزلي والاضطهاد لدى عائلتهما في المملكة، حسب زعمهم.
حزب البديل الحضاري المغربى يطالب بمقاطعة مناسك الحج والعمرة
كما كشف التقرير المصور، الذي نشرته “CNN”، أن “الفتاتين اللتين تم تغيير اسميهما وتغطية وجهيهما ، حفاظا على سلامتهما و”نزولا عند رغبتهما ” كانتا قد هربتا من عائلتهما، بعد عامين من التخطيط السري، أثناء إجازة عائلية في كولومبو بسريلانكا أوائل سبتمبر الماضي.
أقرأ/ي أيضا: بعد تسامح الأمارات مع الفاتيكان…فهل تتسامح مع شعوب الجوار؟
كانت الشقيقتين البالغتين من العمر 18 و20 عاما، قد أخذتا جوازي سفرهما وتوجهتا سرا إلى المطار، وانهما خطط للذهاب إلى استراليا عبر هونج كونج، “ولكن عند هبوط الطائرة في هونج كونج، قامت السلطات السعودية بالتدخل من خلال قنصليتها هناك، وقامت بإلغاء تذاكر الشقيقتين إلى أستراليا وحاو المسؤولين السعوديين إعادتهما إلى المملكة عبر دبي، وقال محامي الشقيقتين مايكل فيدلر إنهما “تعرضتا لمحاولة خطف” في المطار من قبل سلطات بلادهما، حسب “CNN”.
هل يشتري ولي عهد السعودية مانشستر يونايتد من مالكيه اليهود؟
حيث غادرت الشقيقتان المطار وحجزتا غرفة في فندق بهونغ كونغ، بعد عجزهما عن التوجه إلى أستراليا، ورفضتا لقاء والدهما الذي وصل المدينة لإقناعهما بالعودة، وتحاول الفتاتان الحصول على تأشيرة دخول في بلد آمن، وخاصة أن جوازي سفرهما السعوديين أصبحا ملغيين، ولا يمكنهما البقاء طويلا في الصين.
تعرف على وزيرة التربية الجزائرية التي تقود حملة صليبية في المدارس
ولم تتحدث الشقيقتان، كثيرا عن سوء المعاملة داخل عائلتهما، وكشفت روان، أن “أشقاءها الذكور يُطلب منهم ضرب أخواتهم “ليصبحوا رجالا أفضل”.
وقالت إحدى الفتاتين “أريد أن أدرس وأتمكن من اختيار شريك المستقبل، وحتى إن لم أتزوج، كل ما أحلم به هو أن يكون لدي حق الاختيار”. اقرأ/ي أيضا: سؤال الهوية المتغيّر!
أصبحت هروب الفتيات السعوديات ظاهرة مقلقة في بلد بدأت تنحدر بخطوات واسعة في التحرر من تعاليم الدين الأسلامي الحنيف، الذي يشكل وجدان المرأة المسلمة، والذي كفل لها كافة الحقوق والحماية، كما أوصي النبي صلي الله عليه وسلم بالنساء والزم الرجال بحسن المعاملة لهم ومعاشرتهم بالحسني، ويطرح السؤال نفسة إلي أين ستذهب المملكة العربية السعودية، بعد تحالفها معي اليهود والغرب؟
يهودي يعتنق الاسلام بينما يفتخر وزير الخارجية اليمني بفقدان عذريته
عذراً التعليقات مغلقة