يرسل الأهل أطفالهم إلى المدرسة للتعلم ، ولابد أن يخشى الأهل من وجود أي أمور أخرى تعيق تعلم الطفل بصورة جيدة ، لكن للأسف هناك مشكلة العنف المدرسي التي أصبحت ظاهرة تًرهق الأهل والأطفال كثيرًا ، وفي هذا المقال سنتعرف على دور الاخصائى الاجتماعي في حل مشكلة العنف المدرسي .
المحتويات
مظاهر العنف المدرسي
من مظاهر العنف المدرسي هو الإساءة اللفظية أو الجسدية لطفل ما ، بشكل مباشر أو غير مباشر ، بل ومن مظاهر العنف المدرسي هو التنمر الذي أصبح أكثر المشاكل المدرسية انتشارًا في وقتنا الحالي ، وقد يتم العنف المدرسي بشكل مباشر للطفل أو من خلال شبكات الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي ، حيث يتم التنمر والتهديد والإساءة له وهي كلها من مظاهر العنف المدرسي أيضًا .
حيث أن مظاهر العنف المدرسي لا تقتصر على الضرب أو الإهانة للطفل وحسب ، بل لها صور متعددة مثل المشادات الجسدية أو اللفظية داخل حدود المدرسة أو في طريق الذهاب والعودة من وإلى المدرسة ، بل وقد تشمل على استخدام الأسلحة خاصًة في المراحل المتقدمة مثل التعليم المتوسط والثانوي ، مما يتعرض الطالب لأضرار نفسية وبدنية متعددة .
وتختلف أسباب انتشار العنف المدرسي بين الطلاب لكن يرجح البعض أن الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو القائمة على العنف هي التي تعد المحرض الأول لظاهرة العنف المدرسي ، بل وربمايكون العنف المدرسي نتيجة مشاهدة الطفل والطلاب الكثير من أفلام العنف مما يحاول الطفل تقليدها .
بل أيضًا يظهر العنف المدرسي لدجى الأطفال التي تعاني من خلل عقلي معين أو اضطراب نفسي مثل التوتر والاكتئاب ، ويسبب العنف المدرسي في تراجع درجات الطلاب التي تقع ضحية لذلك العنف وذلك يسبب تراجع المستوى الأكاديمي للمستوى كاملًة
دور المعلم في مواجهة العنف
يلعب المعلم في مواجهة العنف دور أساسي ، وقد أثبتت الدراسات أن 1 من ضمن 7 طلاب يقع ضحية العنف المدرسي ، مما يثقل دور المعلم في مواجهة العنف داخل المدرسة ، وذلك لأن تكرار العنف المدرسي قد يعيق تمامًا التعليم ويجعل الطالب يخشى الذهاب إلى المدرسة ويعجز عن التركيز أثناء شرح الدرس ، ويتولد داخل الطالب مشاعر خوف وقلق تحول حياته إلى جحيم .
ودور المعلم في مواجهة العنف هو ملاحظة الطلاب التي تبدو عليهم علامات العنف المدرسي ، أو الانتباه إلى الطلاب التي تعاني من خلل عقلي أو اضطراب نفسي وتوجيه سلوكهم بشكل حازم لمنع حدوث عنف مدرسي من هؤلاء الطلاب
علاج العنف بشكل عام
يجب أن يطمئن الطالب أن المدرسة هي المكان الأكثر أمانًا له ، مما يجعل الطالب والطفل يُقبل على التعليم ويُقبل على الذهاب إلى المدرسة ، اما إذا انتشرت ظاهرة العنف المدرسي ، سيتولد داخل الطالب خوف من المدرسة وعدم رغبة في التعليم مما يؤدي ذلك إلى تدمير مستقبل الطفل ، لذا يجب أن تتخذ المدرسة إجراءات حاسمة في علاج العنف بشكل عام خاصًة في علاج العنف عند الاطفال لتجنب حدوث مشكلة خوف الأطفال من المدرس
دور الاخصائى الاجتماعي في حل مشكلة العنف المدرسي
– على المدرسة بالتعاون مع الاخصائي الاجتماعي عمل برنامج مخصص لتأمين الطفل ضد العنف المدرسي لتوفير مناخ آمن لتعليم الطالب خاصًة الأطفال .
– على المدرسة ردع الطالب الذي يمارس العنف المدرسي ، وإتخاذ إجراءات حاسمة قد تصل إلى الحرمان من الامتحانات أو فصل نهائي من المدرسة .
– وضع قوانين ولوائح واضحة لسلوكيات الطلاب داخل المدرسة وإبلاغ جميع الطلاب بها بشكل دائم مع تذكير الطالب بعقاب تجاوز تلك القوانين .
– وضع صندوق شكاوي داخل المدرسة ومتابعة الشكاوي المقدمة باستمرار مع إتخاذ اللازم لحل تلك المشكلة ، ويفضل أن يكون لكل مدرسة خط ساخن لاستقبال شكاوي الطلاب والأهل بصفة دائمة .
– استخدام أنظمة آمان داخل المدرسة .
– عمل تقييم شهري لسلوك الطلاب ، وتقرير يتم إرساله إلى الأهل بسلوك الطالب داخل المدرسة ، حتى يشارك الأهل أيضًا في تقويم سلوك أبنائهم داخل المدرسة وخارجها .
إقرأ أيضًا :
4 دروس لسلامة طفلك في باص المدرسة
كيف تتعاملين مع طفلك الذي لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة
كيف تجعلين طفلك يحب العودة إلى المدرسة
المصدر
nasponline.org
lovetoknow.com
study.com
عذراً التعليقات مغلقة