هيفاء وهبي متهمة بدعم المثليين بعد اطلاق خط أزياء جديدًا
قامت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى منذ ساعات قليلة باطلاق خط أزياء جديدًا من ماركتها التجارية “ Beau Voyou“ وانهالت عليها اتهامات من متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بدعمها المثليين وذلك بسبب تصميم أحد الموديلات الذي اعتمد على ألوان الطيف، وهي نفس ألوان علم المثليين واعربوا عن استيائهم من الأمر، حيث وجه أحدهم اللوم لها، قائلا: ”بتدعمي الشواذ واللوطيين يا هيفا“.ا
نرشح لك: برلمانية ترتدي زيا مثيرا فى مجلس الشيوخ بالبرازيل يثير الجدل
وكانت هيفاء قامت بنشر صورة على موقع التواصل الاجتماعى ”إنستجرام“ للتصميم الذي أثار هذه الضجة، ، وعلقت عليه ”لا شيء عشوائي.. كل شيء له وقته، وهناك وقت لكل شيء.. على الأقل في عالمي“.
وتابعت: ”يعتبر Beau Voyou علامة تجارية فى لبنان مشرفة، حيث يتم تصنيعها كلها بمهارة، والأهم من ذلك مع الحب.. بالنسبة لي، فإن المساواة تسير على طول الطريق لذا حافظ على رقيك لأن مجموعتك في طريقها!.. كن مستعدًا للاحتفال بالحب غير المقيد وغير المحدود“. واختتمت حديثها، قائلة: ”من قلب بيروت لكل العالم، رسالة حب بكل ألوانه لكل شب وصبية بِآمنوا بالحب“.
وتتزامن هذه الضجة المفتعلة مع فضيحة جنسية جديدة للثائر الاشتراكي الجنسي خالد يوسف مع سيدة الاعمال منى الغضبان
وقام متابع بالتعليق على منشور هيفاء قائلا: ”سوف يعجب هذا المنشور المثليين والمثليات البلهاء عم تضحك عليهم هيفاء وتستغل قضية شذوذهم وقذارتهم لتستفيد من الضجة اللي راح تتركز عليها من وراء استغلالها لشعار اللوطيين والسحاقيات“.
اما الساعة الخامسة والعشرون فلها تحليل اخر، ان ما يحدث من مبالغة في الترويج للمواضيع الجنسية في كل مكان من العالم العربي، في الوقت الذي تمارس به الابادة الجماعية على شعوبهم كما في العراق وسوريا وفلسطين والسودان، ناهيك عن التميز العنصري والطائفي ضد االعرب والمسلمين وخصوصا الحلقة الاضعف وهن المحجبات، كما في الرابط التالي: وزيرة التعليم الكندية تُثير أزمة بشأن ارتداء المرأة للحجاب، بل ويمتد هذا الى الدول العربية لنكتشف وزيرة التربية الجزائرية التي تقود حملة صليبية في المدارس
وعليه ففي الوطن العربي هناك نوع من الهيستريا في الدعوة للإباحية و الشذوذ والفجور والانحطاط الفكري والاخلاقي والقيمي، ويجب ان نفكر ونستأل جديا: من هل مصلحة في ذلك؟، وهل ما يحدث برئ ام على العكس، فأمر كهذا لم يأتي من قبيل المصادفة؟، وانما هناك جهات استخباراتية تمتلك من الامكانيات المادية والمعلوماتية والاعلامية الشئ الكثير، وتسعى لأن تشغل الشباب العربي بهذه الترهات حتى ينسى ان هناك حرما اسمه المسجد الاقصى تتم محاولة تدميره لبناء معبد يهودي في مكانه.
اقرأ/ي أيضا: خفايا الحملة الصليببية لترامب
ولكي ينسى شباب الامة ان اموال العرب المسروقة من حكامهم العملاء تضيع على الشهوات في الحانات والبارات ومؤائد القمار والبنوك الصهيوينة وجزية لترامب وايفانكا، ثم تعود على شكل معونات عسكرية للكيان الصهيوني. بل حتى على بناء اكبر صليب في العالم في الجزيرة العربية!! نعم قبل أن تتعجب يرجى الاطلاع على هذا المقال “برج العرب” فضائح ومشاهد وأسرار ورموز خفية.
ولكي لا نتهم بالتسرع نرجو منك ان تتعرف على نوعية الزعماء العرب من خلال هذا المقال: جلسات الجنس الجماعي لبشار الأسد.
عذراً التعليقات مغلقة