بابا الفاتيكان وبن زايد كما لم ترهما من قبل في رقص الباليه..
نشر أحد المواقع الإخبارية الألمانية صورة، مضحكة، لبابا الفاتيكان، وإلى جانبه رئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد آل نهيان، خلال زيارة الأول للإمارات الأسبوع الماضي.
ونشر موقع “دير بوستيلون” الألمانية بنشر الصورة لبن زايد، بعنوان “انهيار مضحك لأبو ظبي”.
وتظهر الصور بابا الفاتيكان وبن زايد عاريين في نصفهم السفلي، حيث تظهر ملابسهم الداخلية، بسبب مرورهما بالخطأ على إحدى فتحات التهوية التي تضخ هواء شديد.
اقرأ/ي أيضا: لماذا يتاجر بشار الأسد بأثداء زوجته؟!
وانتشرت تعليقات ساخرة على مواقع التواصل الإجتماعي من الصورة، فيما أشار نشطاء إلى أن الصورة تعبر عن “الحقيقة العارية” فيما علق ساخر آخر مشبها المسؤولين بـ”راقصي الباليه”.
وزار بابا الفاتيكان دولة الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي، والتقى خلال الزيارة شيخ الأزهر المصري أحمد الطيب.
اقرأ/ي أيضا: محاكم التفتيش الحديثة وأيضا: الراهبات جواري في كنيسة الفاتيكان
واعتبر نشطاء أن الزيارة ما هي إلا مباركة من بابا الفاتيكان للديكتاتورية والقمع، الذي يعاني منه المعارضون في الإمارات.
وتنفذ السلطات الإماراتية عمليات قمع وحشية تجاه المعارضين أو نشطاء حقوق الإنسان بالإضافة للباحثين والعلماء في شبه الجزيرة العربية، أو مخالفيها بالرأي، سواء في الإمارات أو السعودية أو البحرين (اطلع أكثر: “برج العرب” فضائح ومشاهد وأسرار ورموز خفية في رؤوس أسياد جزيرة العرب والأعراب!). وقد تحولت الإمارات لمركز للدعارة العالمية والأفلام الإباحية خصوصا دبي ومع ذلك فقد أفلست ولولا دعم أولاد زايد لدبي بأموال البترول لوقعت.
وتؤكد التقارير أن من ضمن الأساليب المتبعة في قمع المعارضين، عملية إخفائهم في سجون غير معلنة، واستخدام تطرق تعذيب وحشية بحقهم، بحسب تقارير منظمات حقوقية عالمية.
وقال نشطاء ومفكرون، أن زيارة البابا للإمارات ما هي إلا امتداد لسياسات الغرب تجاه العالم العربي في دعم، الديكتاتوريات في الشرق الأوسط، ضد الشعوب.
اقرأ/ي أيضا: هل زيارة البابا للإمارات هي استمرار لأساسيات وسياسات الحروب الصليبية الغربية
لكي لا تختلط الامور نرجو أن تقرأ: تعريف الطائفية والزعماء الطائفيين
يذكر أن الفضائح تتوالى، فقد حدث أمر مشابه، بنشر مقطع مصور للمخرج الإباحي خالد يوسف أثناء ملاعبته لفتاتين، فيما جرى القبض على الفتاتين المغرر بهم، قبل أن يهرب المخرج المصري خارج البلاد، بعد الانتهاء من رسالته. ومن المؤكد ان الحكام العرب يدعمون سياسيات الفساد في بلادهم وبمباركة دولية تبتدأ برأس كنيسة الفاتيكان وتصل الى ملالي طهران والكنيسة الارذدوكسية الروسية التي اعتبرت تدمير المدن السوريه من قبل جيش بوتين ودعم مافيا بشار الاسد، وايقاف الثورة ليس الا حربا مقدسةللكنيسة! ولكن لا عجب، ولكي لا تختلط الامور نرجو ان تقرأ:تعريف الطائفية والزعماء الطائفيين.
صدق أو لا تصدق: الدعارة سلاح الاسد السري
عذراً التعليقات مغلقة