استمرار الحرب الضروس بين الامارات و قطر بعد الفوز بكأس امم اسيا
و تستمر الحرب الضروس بين قطر و الامارات حتى بعد انتهاء كأس اسيا بفوز القطريين بالبطولة و فشلت الامارات في تقديم طعن ضد تجنيس عشرة لاعبين هم بصفة اساسية العراقي بسام الراوي والسوداني المعز علي على اساس ان قطر خالفت قانون المجنسين، حيث تنص القانون بتجنيس اللاعبين بعد مرورهم بفترة إقامة 5 سنوات في الدولة المراد اللعب بجنسيتها، لكن شرط تجاوز اللاعب لسن 18 و باقي اللاعبين هم عبدالكريم حسن، بيدرو كوريرا، أحمد علاء، عبدالكريم حسن، أحمد فتحي، كريم بوضياف، بوعلام خوخي، علي حسن عفيف.
اقرأ/ي أيضا: درس ياباني في تعلم ثقافة الهزيمة
و أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رفضه الاحتجاج الذي تقدمت به الإمارات، البلد المضيف بعد إقصائه على يد المنتخب القطري في نصف النهائي.
و على الفور اتهمت المصادر الصحفية الاماراتية الاتحاد الاسيوي بانه يتقاضى اموالا قطرية مع تجنب الاشارة الى رئيسه البحريني سلمان آل خليفة لعدم احراج العلاقات مع الحليفة البحرين لكنها عمدت لترشيح محمد خلفان الرميثي رئيس الهيئة العامة للرياضة في الإمارات للمنافسة على منصب رئيس الاتحاد الاسيوي.
اقرأ/ي أيضا: قطر تحصد الجوائز الفردية والأرقام القياسية
كما اشارت مصادر اعلامية اماراتية الى تقديم الاتحاد الاماراتي لطلب لايقاف عمليات تجنيس اللاعبين و قصر عدد اللاعبين المجنسين بالفريق الوطني القطري على اربعة فقط.
و عن اصداء فوز قطر شهدت الشوارع بالدوحة و منطقة السوق السياحية احتفالات ضخمة تم خلالها رفع الاعلام القطرية اضافة الى العمانية و هناك انباء لكن غير مؤكدة باحراق اعلام الامارات و امر مير قطر باعطاء مكافاة شهر لكل العاملين بالدولة.
و على الناحية الاخرى ساد الهدوء الاعلامين الاماراتي و السعودي تجاه الفوز القطري و تم التركيز على ان لاعبي اليابان ظهروا بعيدين عن مستواهم الحقيقي و ارجع الاعلام الاماراتي و السعودي السبب الى حالة الاجهاد و ان اللاعبين بشر يمكن ان يصيبهم التعب و الارهاق و ليسوا روبوتات.
اما الاعلام العُماني فاقام احتفالا خاصا لجمهوره الذي شجع طوال البطولة الفريق القطري و رفع لاعبو قطر خلال احتفالاتهم بالكاس علم عُان الى جانب العلم القطري.
اقرأ/ي أيضا: عفيفي الزملكاوي متحدثا باسم بيراميدز.. كيف؟!
عذراً التعليقات مغلقة