المستشار السابق للبنتاجون “مايكل روبن” يعلن عدائه لأردوغان ويهدده بالأعدام

في مقال لمايكل روبن بمجلة “واشنطن اكسامينر”، قال المستشار السابق لوزارة الدفاع الأمريكية بنتاجون) مايكل روبن، المعروف بمواقفه العدائية ضد الرئيس رجب طيب أردوغان، إن اردوغان قد ينتهي به المطاف بنفيه أو سجنه أو إعدامه.

جاء ذلك في مقال روبن الأخير والذي تم نشرة بمجلة “واشنطن اكسامينر” وقامت صحيفة ديلي صباح التركية بأستعراض المقال في تقرير لها اليوم الخميس.

وأضاف روبن: ” إن أردوغان لن يكون أول زعيم تركي يتم سجنه أو ينبغي لمنتقديه السعي للانتقام منه، ويسمح نظام العدالة بذلك، فهل سيكون أول من يتم إعدامه.

وعقد روبين، مقارنة بين رئيس الوزراء السابق عدنان مندريس، الذي أعدم في أعقاب انقلاب عسكري، والرئيس أردوغان، قائلا: “في حين شوه إعدام مندريس تركيا، وشكل ذلك سابقة أيضا، حيث كان مندريس بريئا، فإن أردوغان في معظم الحالات مذنب.

وتابع: “بينما كان مندريس من نواح عديدة شهيد، هناك سوابق مماثلة لآخرين من الذين شاركوا في التطهير العرقي، وجرائم الحرب ورعاية الإرهاب والفساد لدفع أفدح الاثمان بنهاية المطاف”.

وذكرت صحيفة “ديلي صباح” التركية إنه بينما يتهم روبين أردوغان، يحاول روبين بشكل مثير للدهشة الدفاع عن إسرائيل في ذات الوقت، وبطريقة لا علاقة لها تماما بمضمون المقالة”.

وقال روبين ” قد تشكو هيومن رايتس ووتش ومنظمات أخري مناهضة للإعدام، لكنهم (تلك المنظمات الحقوقية) غالبا ما يتبعون المبادئ السياسية، فالنسبة لرايتس ووتش ، فإنه ببساطة، الأكثر إغراء بالنسبة لهم تحطيم (ضرب)إسرائيل بدلا من إضاعة الكثير من الوقت على أردوغان “.

ومضي المستشار السابق بوزارة الدفاع الأمريكية قائلا ” هذا لا يعني أن إعدام أردوغان سيكون حكيما، فتحويل الزعيم التركي إلى شهيد سيدين جيلا جديدا من السياسيين الأتراك ويضعهم في مواجهة نفس حالات الاستقطاب، والاضطرابات التي واجهتها الأجيال الأخيرة “.

وأشارت “ديلي صباح” إلى أن روبين معروف بآرائه المتحيزة ضد تركيا وأردوغان، موضحة أن هذا المقال ليس المرة الأولي التي يهاجم فيها الرئيس بل إنه يستهدفه بشكل منتظم في مقالاته.

وفى وقت سابق قال روبين فيما يتعلق بدعوة أردوغان إلى إعادة العمل بعقوبة الإعدام: “هذه مفارقة غريبة، ان تعيد عقوبة الإعدام، وتكون الشخص الأول الذي يتم شنقه “.

كما يرسل روبين أيضا رسائل استفزازية تهدد الرئيس وأسرته وروج لحملة ” لا” للاستفتاء على الإصلاح الدستوري، والذي نتج عنها تصويت حاسم “بنعم”.

ونوهت الصحيفة التركية إلى أن روبين مؤيد قوي لإسرائيل وزعماء الثورة المضادة للربيع العربي.

وكان روبين قد تعرض لانتقادات في السابق بسبب دفاعه عن فتح الله غولن، زعيم حركة غولن التي المدرجة على قوائم المنظمات الإرهابية في تركيا، وكتب على سبيل المثال، مقال بعنوان ” ترحيل غولن من شأنه تقويض منظمة حلف شمال الأطلسي.

وكما يواصل مستشار البنتاغون السابق إثارة غضب الأتراك الذي يعبرون عن غضبهم منه في ردودهم على تغريداته الاستفزازية وبعضا يكون مكتوب باللغة التركية، بحسب ديلي صباح.

أقرأ ايضا:الشعب المصرى امتلك الحق فى أن يثور عندما يزداد قهر السلطة

المصدر: مواقع إلكترونية