ماكرون: أوروبا تؤيد استعادة الشرعية في فنزويلا
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، أن الدول الأوروبية تدعم خطوات استعادة الديمقراطية في فنزويلا، في الوقت الذي اشدت فيه الاحتجاجات في البلاد، وتبعها تحركات دولية تدعم نزع الشرعية عن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو.
وكتب ماكرون، في تغريدة عبر حسابه على موقع “تويتر”: “بعد انتخاب نيكولاس مادورو بشكل غير شرعي في مايو 2018، فإن أوروبا تدعم استعادة الديمقراطية، ونحيي “شجاعة” مئات الآلاف من الفنزويليين السائرين نحو الحرية”.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر بيانا، مساء الأربعاء، أعلن فيه عن “الدعم الكامل للجمعية الوطنية بصفتها الكيان المنتخب ديمقراطيا، والذي ينبغي أن تعاد وتحترم سلطاته”، داعيا إلى “البدء الفوري في عملية سياسية تفضي إلى انتخابات حر وذات مصداقية اتساقا مع النظام الدستوري”.
وأعلن رئيس البرلمان في فنزويلا، خوان غوايد، الأربعاء الماضي، تنصيب نفسه “رئيسا مؤقتا” للبلاد، ما دفع نيكولاس مادورو إلى اتخاذ قرارا بقطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهعمها بالوقف وراء محاولة انقلاب ضده.
من جهته، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف واشنطن بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا لفنزويلا، كما أعلنت كلا من “كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراجواي، والبرازيل، وتشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا، ثم بريطانيا” اعترافها بغوايد رئيسا.
وفي المقابل، أيدت كلا من روسيا، وتركيا، والصين، وكوبا والمكسيك، وبوليفيا، شرعية حكم مادورو الذي فاز بفترة رئاسية جديدة لفترة جديدة من 6 سنوات.
المصدر: سبوتينج
عذراً التعليقات مغلقة