آخِرُ أقاصیصِ الغَرام ” قصة قصيرة”
بقلم : ميرفت محمد نبيل
و لقَد قصَصتِ آخِرَأقصوصَةٍ فى الغرَام بقَصِّكِ شعرَكِ على نحوٍ لا یُرام فأذھَلتِني لمْ أجِدْ كلامًا كیما أقولُه یا امرَأة یا امرأةً أحبَبتُ فیھا أجملَ ما فِیھا ,. شَعرَھا وتبَسُّماتِ ثَغرِھا یا لي مِنْ ثغرِھا ! فلماذا یا ربِّي عنادُها أن تقُصَّ مع شَعرِھا أحلَى أقاصیصِ الغرام ِالتى نسَجَتھا إذ أحبَبتُھا وصِرتُ تائھًا في دُروبِھا و ما كُنتُ أظنُّھا قد تصدِمُني في یومٍ من الأیامِ بقَصِّھا جَداولَ شَعرِھا .. یا لجبَروتِھا ؟! شعرُھا .. یا لَوعَتي مِن شعرِھا ، وما كَتبت في نحرِھا وخصرِھا وانتھاكَي حُرُماتِھا إذ أدمَنتُھا ! و أدمَنتُ كتابَةَ الشِّعرِفیھا وفى كلِّ خطوط ِألانوثَةِ التى ارتسمَت فیھا ومِن حَولِھا وإذ فُتِنتُ بِھا وبِریقِھا وذُبتُ حِینَ لَمَسَتني فدُختُ بنارٍ كوَتنى مِن احتوائِھا و عِندَ قُربي مِن عَناقیدِھا وشَرِبتُ مِن لذَّاتِھا ودُختُ وھلَكتُ ، فأنا بِحقٍّ مَفتونُھا أحِبُّھا یا لي مِن لفتاتِھا ونظَراتِھا و إیماءاتِھا ! وما خبَرتُ الھوَى بِھذا الشكلِ مِن قبلِھا أحبُّھا وإني لأدورُ مع الرحَى من یومِ أنْ أحبَبتُھا أحبُّھا وأنشِدُھا دعاءً عِندَ الفَجرِ؛ لیَنقَشِعَ ما یَسبِقُه مِن ظلامٍ وقتَھا أحبُّھا فھيَ دعاءٌ في حلقاتِ الذِّكرِ وھيَ الفرَجُ لما ضاقَ الأمرُ واستَحكمَت حَلقاتُهُ فدَثِّریني بِفراشِ الهوَى وانفضِي عھدًا حزینًا من قبلِه وارحَمي شھیدًا عِندَ بابِ غَرامِك فقَدَ جَمیعَ أسلِحَتِه أحبُّكِ یا مَن بالحبِّ ملكتِ ملكَ الیَمین كلَّه و أخترَعتِ أسرًا جدیدًا ، لم یُعرَفْ مِن قبلُ مثلُهُ أحِبُّك یا امرأةً أحبَبتُ فیھا شَعرَھا وابتسامهَ ثغرٍھا فلماذا یا ربي عنَادُھا بأنْ تقُصَّ مع شعرِھا أحلى أقاصیصِ الغَرامِ إذ أحببتُھا وقد كنتُ تائھًا في دُروبِھا وما كُنتُ أظنُّھا ستَصدِمُني في يومٍ من الأيامِ بقصِّها جداوِلَ شعرِھا ؟! أحِبُّھا
اقرأ/ى أيضا:
المحتويات
عذراً التعليقات مغلقة