قالت لجنة الصليب الأحمر إن احتياجات المواطنين في سوريا زادت “بدرجة هائلة” في الأسابيع القليلة الماضية بسبب تصاعد القتال الذي عزل المدنيين عن الخدمات الأساسية والإمدادات الضرورية لاستمرار الحياة.
وقال هشام حسن المتحدث باسم اللجنة إن ماورر أكد الحاجة إلى توفير الرعاية الصحية السريعة للجرحى وتسريع واردات الإمدادات الطبية والغذاء والمعدات لإصلاح أنظمة إمدادات المياه.
وقال حسن -دون الخوض في تفاصيل في حديثه- عن لقاء “ماور” ببشار الأسد “أعطى الرئيس الأسد التزامات إيجابية بشأن طلباتنا”.
وجاءت هذه المحادثات في حين قالت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة إن أكثر من مائة ألف سوري غادروا البلاد في شهر أغسطس/ آب الماضي ولجؤوا إلى الدول المجاورة، وإن عددهم هو أعلى رقم يسجل خلال شهر منذ بدء الثورة.
وقالت ميليسا فليمنج وهي متحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين “إنه عدد مذهل ويشير إلى تصعيد كبير في حركة اللاجئين وطالبي اللجوء وربما يشير العدد إلى وضع متزعزع وعنيف جدا داخل البلاد”.