أحرار الشرقية تفشل عملية إرهابية كبرى لـ”بي كي كي”
اخفق تنظيم “بي كي كي” الارهابي في تنفيذ عملية إرهابية كبرى في التجمعات المدنية في المنطقة المحررة في شمال سوريا.
جاء ذلك بحسب ما أفادته مصادر خاصة في تصريح خاص ومكتوب لـ”الساعة 25″.
وقالت المصادر أن خلية تابعة للمليشيات الإرهابية البي كي كي والتي تسيطر بدعم امريكي على المنطقة الشرقية و تقود ما يسمى “بقوات سوريا الديمقراطية” ارسلت خلية مكونة من أربعة ارهابيين يحملون اربعة اجهزة لتفجير ارهابي في المنطقة المحررة في شمال سوريا، ولقد حاولت هذه خلية الارهابية تهريب صهريج مفخخ، محمل بالنفط ومئتين وخمسين كيلو جراما من مادة الـ”سي فور” شديدة الانفجار إلى مناطق سيطرة جماعة الجيش السوري الحر. وذلك اليوم الاثنين مابين الساعة السادسة والثامنة صباحا. وتم إفشال هذه العملية الارهابية على يد فصيل أحرار الشرقية التابع للجيش السوري الحر.
وبحسب خبراء عسكيريين فإن مادة سي فور (بالإنجليزية: C-4)، عادة ما تصنع في المنشئات العسكرية وتعتبر مادة شديدة الانفجار.
وتستخدم المادة لإحداث دمار هائل كما أن لها قدرة على تدمير الدروع، والعبوة من مادة السي فور التي تزن كيلو غرامين تعادل في قوة انفجارها ما يساوي 10 كيلو غرامات من مادة “تي إن تي” المعروفة بشدة انفجارها.
كما أن مادة السي فور تتميز بكونها مادة لدنة سهلة التشكيل ولها لون رمادى فاتح، كما أنها تنحل في مادة الأسيتون، ولا تنفجر مادة السي فور بالاشتعال وإنما تتطلب لمفجر مباشر، وتتكون من أربع مواد هي: RDX +poly Iso Butelene+TNT + Diethyle hexyl وهذا سبب تسميتها ب C-4.
وأضافت المصادر أنه جرى اعتقال الخلية بكاملها، عند الحاجز الأمني بين مناطق سيطرة ميليشات البي كي كي “سوريا الديمقراطية”في شرق سوريا وبين مناطق سيطرة الجيش السوري الحر في شمال سوريا.
وأكدت المصادر أن عملية القبض على الارهابيين تمت من خلال عملية امنية لم يكشف بعد عن كل تفاصيلها، ولكنها جرت بجهود من الجيش السوري الحر، على الطريق التجاري التي تمر منه البضائع والمواد الغذائية.
وأوضحت المصادر أن الإرهابيين اعترفوا في التحقيقات الأولية، أنهم كانوا ينون القيام بتفجير كبير في المناطق المدنية وذلك لزعزعة الاستقرار داخل مناطق الريف الشمالي في مدن الباب او عزاز. وذلك حيث ان استهداف القوات التركية في المنقطة مستحيل.
ولفتت المصادر إلى أن التحقيقات مستمرة، مؤكدة عدم تسليم الإرهابيين حتى الآن إلى القوات التركية.
وعادة ما تقع تفجيرات في مناطق سيطرة الجيش الحر المدعومة من قبل أنقرة في الشمال السوري. و عادة ما تستهدف تلك الهجمات المدنيين.
علما أن 250 كيلو جرام من مادة C-4 شديدة الانفجار تعتبر كمية كبيرة جدا وقادرة على احداث دمار هائل.
ولم تسفر التحقيقات بعد عن معرفة ما اذا كان الهدف القيام بسلسلة من التفجيرات كونه قد تم ضبط اربعة اجهزة تفجير مع ارهابيي البي كي كي، ام ان المقصود عملية واحدة كبيرة من خلال تفجير الصهريج النفط مرة واحدة.
يذكر أن ميليشات البي كي كي الارهابية قد اعترفت علنا في وقت سابق عن عمق علاقتها بالنظام السوري.
عذراً التعليقات مغلقة