10 دواوين شعرية لعصام عبد المحسن بمعرض الكتاب
الشاعر المتنوع والمتجدد والمتميز بمفرداتة الأصيلة وصورة الشعرية الرصينة وتجلياتة الابداعية العالية والراقية صاحب اكبر عدد من الدواوين فى الدوة الذهبية لمعرض الكتاب فتعرض لة دار النخبة 10 دواوين دفعة واحدة بجناحها بالمعرض هذا العام .
ضمن فعاليات معرض القاهره الدولي للكتاب دورتة ال50 يشارك الشاعر عصام عبد المحسن .مصر بعدد ١٠دواوين المصدرة حديثا عن دار النخبة بصالة ٢
وبذلك يصبح ما قدمه الشاعر ١٤ديوان فصحي و٣عامية مصرية
الشاعر في سطور *
عصام عبد المحسن جاد أبو سمره * الشهرة / (عصام عبد المحسن) *عضو اتحاد كتاب مصر _ عضوية عاملة * محاضر مركزي بهيئة قصور الثقافة * مواليد / 1968 – شهر مارس- يوم 18 * الميلاد / قرية بهتيم بالقليوبية_ جمهورية مصر العربية * بدء الكتابة عام1983 بالعامية المصرية ، انقطع عن عالم الأدب حتى عاد فى عام 2012 للكتابة العامية حتى تحول للكتابة بالفصحى عام 2014 *ترأس الصفحة الفنية بجريدة الأحرار الاسلامية وقدم لأول مرة صفحة فن بها ، وترأس أيضا الصفحة الأدبية بجريدة صوت شبرا الخيمة الأسبوعية ، وعمل بالصحافة الفنية منذ عام 1991بمجلة الفن والكاميرا وجريدة الحياة * وشغل منصب المدير التنفيذي لمجلة الأندية العربية منذعام 2010 وحتى الأن
ترسبات من ظل
فى اللحظات الاخيرة قبل ان يسدل الستار
توقفت الموسيقى وتعالى صوت الصمت
كانت الشمس تسقط فوق راس البحر
وانا اختتم الرقص فى بحيرة الوحدة
والامواج تصفق بحرارة
للاطفال الجالسون يكملون بناء نص جديد
اتا المتوجة بالاسلاك الشائكة
الوجوة مازالت تشبههم
شاخت عليهم ملامح الزمن
من قاوم منهم ترك الليل حريته
ان يسكن فوق راسه وصادق الطير
لتنقر جلدة برفق
ومن تضاءلت قواة تحمم بالجير
فغاب سقوط المطر حتى تاكل
لم يتبقى منه سوى هيكل عظمى
بين طبقات روحى السبع
بين طبقات روحى السبع
هى امراة ترسم فوق ملامحها وجها لمريم
تبحث عن نفحة ترضيها
عن نخلة تهزها
لاتستجدى طعاما منها
بل تسجدى منها الصبر
وكل شموخ العزة فيها
حين تواجة كل الريح
تحلم بوليد يأتيها
يتحدث عنها ويحررها
من قضبان فحولة زمن
لايمنحها الوقت
ثقوب لايشوهها النزيف
هل خبأ الملك
بعضا من التراب
فشكلها الله
ونفخ فيها من روحه
وقال
اهبطوا منها جميعا
فتصارعنا
كى نقتص من الشمس
بعض من دفئها
لنواجه صقيع غربتنا
فخبأئنا فى سراويلنا
بعض ثمار الخلد
وجلسنا على حافة الأرض
نحاول القضم
تلك البوصلة لن ترشدكم تاريخى
هم يسرقون الوقت
يفرغون جمجمتى
والعظام
ويصنعون قطارا جديدا
يسير نحو الغرب
بغير رفاقى …
النائمين
بين صفرة الجرائد
والكلمات التى
تشرب فى الشروق
من قهوتى
لا أنت سيدى
الجالس خلف التل
يعيد تقسيم الانفاس
يوزع حصص الموت
ويلون وجوهنا بالمتشاحب
يمد انابيب النفط فى عروقنا
ويسحب الدماء
يسربها عبر وضاعة الامراء
الى هيكل ( سليمان)
و(سليمان ) ي؟أبى
أن يكون مخادعا
ياسيدى
تلك القرية
لاتشبه قريتك
وصبينا ماعاد صبيا
اقرأ/ى أيضا:
المحتويات
عذراً التعليقات مغلقة