نهج جديد من قمع ميانمار ضد الروهينغا
كشفت تقارير صحفية، اليوم الأحد، عن سعي السلطات في ميانمار لإنشاء جدار اسمنتي لمنع مسلمي أراكان من العودة لمناطقهم.
ونقلت وكالة الأناضول التركية، عن أحد زعماء الروهينغا، قوله أن بناء الحاجظ يعد نهجا جديدا من قبل ميانمار لتهجير المسلمين الروهينغا.
وقال المصدر الروهينغي، أن الجدار الجديد قد يؤدي إلى وقوع فيضانات في منطقة قريبة من مخيمات لاجئي الروهينغا ما سيدفعهم، للنزوح من المنطقة المحايدة على الحدود بين بنغلاديش وميانمار.
وأضاف المصدر ذاته بأن الأقلية المهجرة كانت تعيش في تلك المنطقة على أمل العودة مجددا إلى موطنهم، لكن الحاجز الاسمنتي قد يحول دون ذلك.
وقالت صحف بنغالية، بحسب الأناضول، أن هذا الحاجز من شأنه يتسبب في غمر منطقة اللجوء للروهينغا بالفيضانات بالكامل.
ومنذ سنوات والسلطات في ميانمار ترتكب مجازر بحق الأقلية المسلمة في أراكان من أجل تهجيرها قسرا من أراضيها.
واعتبرت منظمات حقوقية دولية، المجازر ضد المسلمين في أراكان بعمليات التطهير العرقي، فيما دعت المحكمة الجنائية الدولية إلى محاكمة قادة الجيش في ميانمار بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
ولا تعترف السلطات في ميانمار بأن الروهينغا مواطنين في الدولة، كما تعتبرهم مهاجرين من بنغلاديش.
وتوصلت ميانمار مع بنغلاديش، إلى اتفاق إعادة الروهينغا إلى مناطقهم، إلا أن ميانمار أخلفت تعهداتها.
اقرأ/ي أيضا: الاتحاد الأوروبي يهاجم القضاء في ميانمار
عذراً التعليقات مغلقة