مجرد أسئلة حول النقابة العامة لاتحاد الكتاب
بقلم : محمود الديدامونى
بادئ ذى بدء .. أجمل التهاني للأصدقاء الذين نالوا ثقة جمعيات الفروع وفازوا بمقاعد التجديد النصفى .. وحظ أوفر لمن لم يحالفه التوفيق – فى قادم الأيام – إن شاء الله
….
منذ سنوات واتحاد كتاب مصر يعانى أزمات تتعلق بشرعية مجلسه من عدمه ، سواء ما حدث من استقالات وتصعيد للأعلى أصواتا حتى لم يعد بالمجلس الأصلى المنتخب إلا العد القليل ، والقليل جدا ممن نالوا ثقة الجمعية العمومية آنذاك، فهل المجال مفتوح لهذا الحد بأن يصبح غالبية المجلس ممن نالوا من 50 – 20 صوتا بمثابة الممثل الحقيقي لجمعية عمومية تزيد عن 2000 عضو مسددين ولهم حق التصويت ، ليس لدى معلومات قاطعة عن عدد الجمعية العمومية المشاركة بالفعل ، ثم تم التجديد النصفى ولكن هى مجرد أسئلة تتبادر إلى ذهنى خاصة مع المنهج الذى اتبعه المجلس الحالى من تغييب لمواعيد الانتخابات وعدم مراسلة الأعضاء بتلك المواعيد ولا حتى بمواعيد انعقاد الجمعية العمومية العادية ، أو على مستوى الفروع التى تسير على نفس النهج ، فليس ثمة تواصل مع الأعضاء ، نختلف نعم لكن أن يسطو أحدنا على حق غيره فهذا مرفوض تماما فليست النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر عزبة خاصة تدار لحساب مجموعة على حساب الأسس والمبادئ التى من أجلها أسست النقابة ، لم أعلم بما يدور من تجديد نصفى للفروع ولم يخطرنى أحد ، فهل ما يقال من قبل البعض بأن ما يعلن على الصفحات الشخصية لبعض الأعضاء بمثابة إعلان وإعلام لبقية الأعضاء ؟ أعتقد أن هذه الدفع بذلك القول يعد بمثابة استخفاف بالأعضاء ، وأعتقد أن ذلك يدل على ارتعاش فى الإدارة ، بالطبع كل أعضاء النقابة العامة كأشخاص ومبدعين لهم كامل التقدير والاحترام ، وكذلك أعضاء المجلس ، لكن الأمر يتعلق بإدارة عملية التجديد النصفى ومدى قوة المجلس الحالى فى تمثيل الجمعية العمومية لكتاب مصر
اقرأ/ى أيضا :
البرجولا قصة قصيرة بقلم: ندى امام
جائزة الملك فيصل العالمية تعلن أسماء الفائزين من بينهم مصرى ومغربى
وشوشة تمنح نيكول لقب أفضل ممثلة لعام 2018
عذراً التعليقات مغلقة