كفايه الحزن يا جدَّه شعر / نبيل مصيلحي
حكاوينا بقت في القلب
ضليله مابتضللش
وشجره هزها أمشير
فخلعت توبها عريانه
في وش الليل
وليل الغُربه ما بيرحم
سَهَر بيها في كف العهر
ودابت فوق سرير الحزن
أيام حبله بالتوهان
وولدت ياما في عيونَّا
حكايات تشتهي الآهه
متاهه واخده دنيتنا /
شوارعنا / حوارينا
لنداهه
تطوف ع الموت
بياخد عمرنا الأخضر
حكايه تروح ورا حكايه
ما يبقى حتى سهرايه
نشوف بيها زمان النور
ونتعكز على يومنا
يسيبنا .. نمشي وحدينا
ولا يهمه يشيل الحزن
من عيدنا .. وبنعافر
نشق ضباب مالوش آخر
نزيح عن طريقنا الشوك
أبويا كان مالوش في اللف
والدوران
وكان على أد مواله .. وانا زيُّه
زَرَعْنا وزَرْعِنا ميِّل
يشوف الشمس
وراحت شمسنا عنَّا
في حضن الغيم / وطال الغيم
وليِّل ليلنا فوق روس البيوت
عاشق يآنسنا
لا طلِّت م البيوت شمعه
ولا قنديل
كفايه الحزن يا جدَّه ..
وعودي من زمان الشهد
كفانا حداد ..
أنا مستني يا جدِّه حكاويكي
تعود بينا لغيط النور
تفلفل تُـربته في الشمس
ونبدر سنبلات الروح
تبوح للعيد
فيجي يملا دورنا
ويملا الدار عيال وبنات
وصبحيه ..
تزهَّر في العيون أحلام
سنابل فيها روح يوسف
ماليها الخير
ــ
وعن اهم الاحداث الثقافية على مستوى العالم العربى يقول مصيلحى :
الآجندة خالية من المفاجآت الثقافية المدهشة على المستوى المصري والعالمي لي شخصيا ، ويكفينا حزنا إعلان الـ ( ترامب ) رئيس العصابة الأمريكية ، نقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية ، باعتبار أن القدس الشرقية عاصمة لإسرائيل ، ويكفينا حزنا ما عانت وتعانيه الطفلة الفلسطينية ، ( عهد التميمي ) من الوحشية الإسرائيلية ، يكفينا حزنا ما يجري في اليمن ، وفي سوريا ، وفي العراق ، وفي ليبيا ، من دمار وخراب ، وفي السعودية من استنزاف ثروات ، يكفينا حزنا هذا الضياع العربي .. الحزن يعتصر قلبي ، ولا أقل إلا حسبي الله ونعم الوكيل . أما على المستوى الشخصي ، فبرغم كل التحديات التي أواجهها على المستوى الثقافي والأدبي ، من البعض الذين يريدون تغييبنا ، وتأليب الأصدقاء علينا وأبعادهم عنا ، لتخلو لهم الساحة الثقافية ، ليفعلوا بها ما يشاءون ، في غيبة الرقيب الثقافي ، فأنا أنعم بحمد الله بصداقات مخلصة تحبني في الله على المستوى الشخصي ، لديها الانتماء والولاء الوطني ، وتحب مصر ، وهذا يكفيني منهم .. !! وبفضل الله انجزنا العمل الذي كنت أسعى إليه دوما ، وبمعاونة بعض المخلصين ، إصدار مجلة مغايرة عن الإصدارات التي تباع على الأرصفة ، ورغم علمي أن القراءة لا تعني أئ شئ للكثير من الأدباء ، وهم يبخلون على أنفسهم بشراء الصحف والمجلات ، التي تنشر لهم أعمالهم ، إلا أنني أصدرت المجلة / الحلم .. ( سلسبيل الوطن ) ، وكما ذكرت لكسر أطر الرتابة والتقليدية الموجودة في الكثير من الإصدارات الثقافية والأدبية ، كما أعلن بهذا الاإصدار ، أنه يمكن أن ننافس جميعا وبشرف ، من أجل طرح مشاريع ثقافية وأدبية تفيد المواطن المصري والعربي . أشكر أسرة تحرير جريدة وموقع الساعة 25 ،
عذراً التعليقات مغلقة