صدور العدد الجديد من جريدة “القاهرة ” ومعة كتاب هدية عن جاهين
قراءة فى العدد الجديد من جريدة “القاهرة “
صدر العدد الجديد ، من جريدة القاهرة ، الأدبية الثقافية الجامعة، والتى تصدر عن وزارة الثقافة المصرية ،ويرأس مجليس ادارتها ، سمير مرقص ، ورئيس تحريرها ، عماد الغزالى .
الجريدة تصدر اسبوعيا، والعدد الجديد منها بتاريخ 25 ديسمبر 2018
وهدية العدد ،كتاب للشاعر الكبير الراحل صلاح جاهين (مختارات من اشعار صلاح جاهين فى ذكرى ميلادة ) الكتاب يوزع مجانا مع الجريدة .
ونطالع بالعدد من العناوين الرئيسية على الصفحة الرئيسية ايضا ” أحداث فرنسا ، إخفاق اقتصادى ، أم فراغ ايديولوجى ”
الشاعر محمد سليمان ” مازلت أحلم بالقصيدة الأجمل ”
أيام قرطاج المسرحية عروض فلسفية
مؤتمر ادباء مصر يؤكد دعمة للدولة فى مواجهة الأرهاب .. والدفاع عن حرية التعبير
كسارة البندق فى احتفالات الأوبرا بالكريسماس
حكايات الجدات وعرائس الماريونيت وزفى دفوف فى ختام مهرجان طيبة للفنون
شوقى جلال يفوز بجائزة رفاعة الطهطاوى ورجب سعد السيد بـ ” الترجمة العلمية ”
الأحتفال بمئوية ثورة 19 فى ” يوم المترجم ” الخميس
إفتتاح اللقاء السنوى للمثقفين بـ ” مكتبة الأسكندرية ” الليلة ( 25 ديسمبر)
” متحف ام كلثوم ” يحتفل بذكرى ميلادها بعد غد ( الخميس )
يوسف السباعى جبرتى العصر
حصاد العام السينمائى
إعلام التسالى ” كلاكيت ثانى مرة”
مولد النبى فى القيروان .. عناق الدين والفن
الحقيقة ان هذا العدد من الجريدة المحبوبة لدى جموع المثقفين والتى تفتح ابوابها على مصراعيها لجميع ادباء ومفكرى مصر دون استثناء ويتمتع رئيس تحريرها بروح شفافة جميلة يستطيع ان يستوعب الجميع وينجاز دوما للجودة .
الكتاب الهدية مع الجريدة :
وأرى أن أجمل مافى العدد كتاب الشاعر العبقرى الكبير ” صلاح جاهين ” وهو اهداء مجانى ، فتعيدنا الجريدة الى الزمان الجميل والكتب العبقرية المجانية لكبار كتاب مصر والادباء أيضا ، وأرى ، لو قدمنا شاعر للنور من خلال نشر ديوانة فى احدى الأعداد بجانب كتب الكبار يكون شىء جميل جدا ويشجع المواهب ويعمل على تنميتها بحيث تعلن الجريدة عن تلقى دواوين الأدباء لنشرها مع الجريدة وينشر الأجود من الكتب وهذا مجرد إقتراح قابل للقبول أو الرفض فلا افرضة على الزملاء الأعزاء اسرة التحرير لكن يغفر لى أن الجريدة تصدر عن وزارة الثقافة وهى الاجدر برعاية المواهب وتقديمها الى الساحه .
ونتناقش حوالين مؤتمر ادباء مصر وحوالين الخبر الجميل وهو ” مؤتمر ادباء مصر يؤكد دعمة للدولة فى مواجهة الأرهاب .. والدفاع عن حرية التعبير ” فجميلا جدا ان يدعم الادباء فكرة مواجهة الأرهاب ومعاونة الدولة فى القضاء على الأرهاب وهذه قضيتنا الاساسية ونشجعها ونعمل عليها بكل قوة . لكن الذى ليس جميل بالمرة وهو من السلبيات المتكررة فى مؤتمرنا الأدبى الكبير الذى اصبح عيداً سنويا للادباء وقدم العديد من الأسماء المعروفة للساحة الأدبية لكن عندما يتحول المؤتمر الى ما يشبة ” بفرح العمدة ” ويسيطر علية موظفى الثقافة بصورة غريبة ومزعجة .. فعاد الشعراء من المؤتمر وكتبوا على صفحاتهم ما لايطاق .. فلماذا كل هذا الضجيج .. فقرات للزميل الشاعر محمد جاد المولى وهو عضو الامانة العامة للمؤتمر ماكتبة عن المؤتمر وساتقلة للقراء بالحرف الواحد .
انتهت الدورة الثالثة والثلاثون من مؤتمر أدباء مصر بمدينة مرسى مطروح ، وبالطبع كان لفعاليات المؤتمر إيجابيات وسلبيات تتباين الآراء حولها غير أن هذه الدورة اضطرتني لتأمل ما كنت أتنبأ به منذ سنوات وهو اختيار أندية الأدب لممثليها من الأدباء في المؤتمر بطريق الدور أو بطريق الخواطر وتجاهل الآخرين مما أدى مع مرور الوقت لاختيار عناصر بالفعل فقيرة إبداعيا وفكريا لا تستطيع التواصل مع أهداف المؤتمر ولا تلائم طموحاته ، بالفعل تجلت هذا العام تلك الصورة خاصة في الأمسيات الشعرية التي ظهرت فيها تلك المستويات المتواضعة جدا لشعراء المفروض انهم يمثلون أندية أدب وأقاليم لها تميزها وتضم نخبة كبيرة من مبدعين حقيقيين ، ورحت اتساءل إذا تم السكوت عن هذا فكيف يمكن تقبل أن يكون من بين هذه النماذج من يمثل محافظته في الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر حيث يمتلك الحق في الترشح بوصفه عضو الجمعية العمومية للمؤتمر العام ؟! لذلك أطالب بإلغاء فكرة ترشيح الادباء للأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر من خلال دورة المؤتمر بل يتم ذلك داخل المحافظات حيث تقدم كل محافظة مرشحها خلال شهر من انعقاد الدورة الاخيرة للمؤتمر والتي تنتهي فيها فترة الأمانة السابقة وذلك عن طريق اجتماع الجمعية العمومية او نادي الأدب المركزي بشرط ألا يكون عضو الأمانة أحد أعضاء نادي الأدب المركزي . أما الشأن الآخر والذي عجزت عن إيجاد آلية لتغييره وقد يكون مرجع ذلك لقصور في ذهني هو تلك الأغلبية من الأدباء المشاركين في المؤتمر والذين لم يكن لهم أي دور وبتوضيح أكثر كان الحضور في هذه الدورة مثلا حوالي 440 أديبا وإعلاميا الذين شاركوا بالفعل بالأبحاث والموائد المستديرة وإلقاء الشعر 190 أديبا بالتمام والكمال فأين بقية الحضور وما دورهم ؟! هم حتى لم يتحملوا مسئولية حضور الجمعية العمومية في جلسة تعديل اللوائح التي بذلنا فيها جهدا كبيرا لتحقيق مكاسب حقيقية وملموسة للأدباء حتى فشل اجتماع الجمعية العمومية لعدم اكتمال النصاب القانوني رغم استلام جميع الادباء لبرنامج المؤتمر ، ومن المواقف المثيرة للإحباط حضور بعض الادباء لمكان الاجتماع وحينما طلبوا منهم التوقيع على محضر الجلسة تساءلوا .. هي دي مش امسية شعرية .. وحينما أوضح لهم مسئول العلاقات العامة انه اجتماع الجمعية العمومية لمناقشة تعديل اللوائح رفضوا الدخول . كان المؤتمر هذا العام موفقا ومتميزا في اختيار موضوعات الأبحاث والباحثين وكانت هناك أمسيات شعرية أقامها الأدباء داخل الفندق خلقت نوعا من التواصل وقد ظهرت بعض الاصوات المبشرة من شباب الشعراء وكان اروع ما في المؤتمر هذا المكان الساحر ذو الطبيعة الشاعرة والذي انعكس جماله على الناس بمرسى مطروح .
وقرأت للصديق الشاعر ، علاء عيسى ماكتبة عن المؤتمر ، وانقلها لكم بالحرف الواحد .
يحدث فى مؤتمر مولد الدروووع
ماهو دور العلاقات العامة بالهيئة العامة لكسور الثقافة؟ فى يوم الإفتتاح فى المؤتمرات الأدبية ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة
علشان يقفوا عند الكراسى يسألوا اللى رايح جاى
حضرتك إديب
لو كانت الإجابة لا
اتفضل قدام فى الصفوف الأولى
وان كانت الإجابة
بنعم
بتباهى أنه أديب حضر لتمثيل مشهد فى الفيلم المعمول باسمه ويصرف فيه بدلات ومصاريف تجديدات لقصر ثقافة المحافظة التى ستسقبل الوافدين وباسم هذا الأديب وغيره
تعقد اجتماعات وانتخابات
ويرشح أمينا عاما للدورة
وبدلات سفر وبدلات رئاسة جلسات
وصفقة شنط تقطع من أول ماسكة
لمجرد تطلع الحزام. وتركبه
طبعا
دا غير الأقلام اللى متوفرة بدون بلوك نوت لو حبيت لا قدر الله تسجل ملحوظة وانت قاعد
وطبعا كتب وابحاث وفيلم تسجيلى ومجلات ونشرات
أما عن الدروع فحدث ولا حرج
واتوببسات للإنتقال والمرافقة طوال أيام المؤتمر
ووجبة فى الذهاب والعودة
وسكن فندقى لأدباء قبلى
فينشغل أعضاء الأمانة
بانتقاء بدلة تليق بجلسته وكلمته أثناء وجود الكبار
كالمحافظ ووزير الثقافة
اللى كان ٱخر حلمه يتحقق بالسلام عليهم بعد ما كان بيشوفهم فى التلفزيون وبس
تخيل بقى يسلم عليهم
ويتصور معاهم
وكمان بيتبادلوا الدروع
هههههه
والٱخر
يقولوا لبعض
مبروووك على النجاح الساحق للمؤتمر
المهم بقى
نرجع لموضوعنا
لو كانت الإجابة لعضو الننظيم والعلاقات العامة بنعم
يرد عليه السيد العضو
وغالبا ما تكون السيدة العضوة
اتفضل وتشاور على المؤخرة
أقصد مؤخرة المسرح
الكراسى الخلفية
تعجب
وبعد الإنتهاء من جلسة الإفتتاح
يرجعوا تانى نفس الأشخاص
يترجوا الأدباء لحضور الجلسات
ويتعجبوا من تواجدهم على المقاهى والتجول داخل المدينة
والإستمتاع بصحبة أصدقاء قدامى وجدد
#يا_ٱخى_بحة
هوة انت عبرتهم فى الأول
ولا عاملتهم كويس
روح بقى
هات اللى قعدتهم قدام
ومسكنهم فى فندق مميز لوحدهم
وخصصت لهم أتوبيس يخصهم
يحضروا لك باقى الجلسات
وفى الٱخر ماتلقوش النصاب القانونى لحضور جلسة التوصيات
مش برضه لايحتكم اللى جابت المشاركين بالمؤتمر
وسلم لى ع الٱدب
للعلم بقى
تقام أكثر من ندوة فى الغرف
وفى صالات استقبال الفندق والمطعم وعلى المقاهى
حتى الصباح
وتكون أنجح من ندواتكم المعلبة
سؤال مهم
ياترى فى مؤتمر الأطباء والمؤتمر العلمى والإقتصادى والفنى الخاص بنجوم السينما وغيرها
هل يجلس أصحاب المؤتمر فى المؤخرة
النهاية
نأمل فى وجه الله
أن نصل معا للأفضل
انها مصر يا سادة
ما زالت الفرصة قائمة
أن نصحح من أوضاعنا
قبل فوات الٱوان
والحقيقة اننى اقدر المعاناة والتعب والجهد المبذول والعمل بكل الطرق على انجاح المؤتمر واضم صوتى مع صوت الزملاء اعضاء الأدباء حوالين ايجاد حل لمثل هذة الأمور الغير مقبولة تماما .
وادعو الصديق أشرف أبو جليل ، لمناقشة سلبيات المؤتمر مع الزملاء بصدر رحب وأعلم ان لدية مساحات رحبة كبيرة للأدباء ولدية من الشجاعة ما تجعلة يعترف ببعض السلبيات التى قد يتسبب فيها صغار الموظفين لكن لو يترك الأمر كلة للامانة فى التنظيم والترتيب والأعداد والأستقبال يكون من الأفضل حتى لا تتكرر مثل هذة السلبيات التى لاتقلل من نجاح المؤتمر بكل تأكيد .
إفتتاح اللقاء السنوى للمثقفين بـ ” مكتبة الأسكندرية ” الليلة ( 25 ديسمبر)
بخصوص هذا العنوان الهام ، يراودنى سؤال ، كم دعوة وجهتها المكتبة لأدباء مصر فى الأقاليم ، وكم اسم تعرفة المكتبة والقائمين عليها ، من اعضاء أندية الأدب بالمحافظات الراسخين او الجدد ، وما دور المكتبة فى رعاية الأدباء الشبان ، وكم فاعلية اقيمت للادباء من خارج العاصمة الكبرى القاهرة او من خارج الأسكندرية ؟؟؟!!!! اتمنى ان أجد اجابات شافية وكافية وشفافة .
الحقيقة ان العدد الجديد من القاهرة ثرى ومتنوع كالعادة ويفتح الشهية للقراءة والأطلاع وليس بجديد عليها فهى جريدة المثقف المصرى رقم 1 .. ونتمنى لها المزيد من النجاح والتفوق وللزملاء فى الهيئة العامة لقصور الثقافة ايضا مداومة العطاء ومعالجة السلبيات البسيطة التى من الممكن جدا ان نتغلب عليها .
اقرأ/ى أيضا:“مؤتمر ادباء مصر” بين الماضى والحاضر
عذراً التعليقات مغلقة