فازت الدكتورة العمانية شريفة بنت خلفان اليحيائية ،بجائزة المرأة العربية لعام 2018،وقد منحتها الجائزة مؤسسة لندن العربية وجامعة ريجنت،وذلك نظيرا جهودها في مجال التنمية الاجتماعية.
وقالت الدكتورة شريفة ان المرأة العمانية أصبحت كل الابواب مفتوحة أمامها فى مجال العمل وذلك لوجود قوانين تضمن لها حقوقها فى العمل.وأن سبل التعليم والتدريب أصبحت متوفرة للمراة العمانية وأتيحت أمامها المناصب المرموقة فى الدولة.
وأكدت على أهمية التعليم للنهوض بالمرأة وأشارت ان الاحصائيات لانخفاض معدل الامية لعام 2016 والنسبه الاجمالية لالتحاق الاناث بالتعليم يصل الى 6ر54 % خلال عام 2016م.و بلغت نسبة الالتحاق الصافي للإناث في المرحلة الدراسية من (1 – 6) 4ر96% و7ر95% في المرحلة الدراسية من ( 7- 9) ، و3ر85% في المرحلة الدراسية من (10-12)، وبلغ عدد الإناث في المدارس الحكومية خلال العام الدراسي (2016-2017م) 280 ألفا و400 طالبة بنسبة 49,7% من إجمالي عدد الدارسين من بينهن 150 ألفا و196 طالبة في الصفوف الدراسية من (1 -6).
وأضافت أن الإناث المقيدات في مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة قد بلغ عددهم 81 ألفا و786 طالبة من بين 141 ألفا و790 طالبا وطالبة ، من المقيدين في العام الدراسي 2015 ،2016. وقالت إن هذه الأرقام تدل على أن المرأة العمانية استفادت الكثير من الفرص التي يوفرها المجتمع .
كما دعت المرأة العمانية إلى المشاركة في القطاع الخاص والأعمال التجارية، و إنه لم تعد هناك أي محظورات على المرأة العمانية، وشكلن الإناث العاملات في القطاع الحكومي 5ر41% من إجمالي عدد العاملين في نهاية عام 2016م .
بينما بلغت نسبة الإناث في قطاع الخدمة المدنية 47%، وبلغت نسبة الإناث في وظائف الإدارة العليا والوسطى والمباشرة بالخدمة المدنية 21% ، و بلغت نسبة الإناث العاملات في القطاع الخاص 24% من إجمالي عدد العاملين في القطاع. و بلغ عددهن 59 ألفا و144 عاملة من بين 236 ألفا و708 عمال من العمانيين في القطاع، وان نسبة التأمين على الإناث في نهاية عام 2016م و المتقاعدين 32% ونسبة الإناث المستفيدات من الضمان الاجتماعي 58%.
والجدير بالذكر أن الدكتورة شريفة بنت خلفان اليحيائية حاصلة على الدكتوراه في دراسات اللغة العربية والشرق الأوسط عام 2001 من جامعة ليدز البريطانية، كما حصلت على درجة الماجستير في الأدب الحديث عام 1995 من جامعة السلطان قابوس ،وبكالوريوس اللغة العربية وآدابها من الجامعة ذاتها عام 1992 .
وشغلت منصب وزيرة التنمية الاجتماعية، و تولت العديد من المناصب في (اللجنة الوطنية لخدمات المعاقين) و(اللجنة الوطنية لرعاية الطفولة) و(اللجنة الوطنية لشؤون الأسرة)وذلك خلال الفترة (2011-2004) و رئاسة الجنة العليا المنظمة لندوة المرأة العمانية واللجنة التنفيذية لتوصيات الندوة بين 2009 و2011.
عذراً التعليقات مغلقة