أمسية شعرية لشعراء العراق بالشارع
أماسى شارع دجلة ، من أجمل الأمسيات الشعرية ، فهى تقام فى الشارع العراقى ، بدون قيود ، بدون حواجز ، خارج الغرف المغلقة ، يستمع إليها الجميع ، بكل أعمارهم واتجاهاتهم الفكرية ، وأجمل مالدى الشعراء عن الوطن يقدمونة بسخاء ورضا .اتابعهم منذ سنوات عديدة ، حتى فى أحلك الظروف وأصعبها ، وفى عصر انتعاش الدواعش ومايسمى بتنظيم الدولة الأسلامية بالعراق ، ظلت الأمسيات مستمرة ، لا تتوقف من أجل غاصب غاشم محتل ، بل كانت كلماتهم كالرصاص فى وجوة المعتدين ، لايتوقفون من أجل نقص فى الأموال ، ولا الطعام ، ولا الملبس ، ولا حتى العلاج ، فالارادة القوية والأيمان بالهدف حقيقى الذين يسهرون من أجلة ، هو عندهم أهم من كل شىء ، ربما من بينهم المريض الذى يحتاج الى دواء ، ومن بينهم العاطل الذى يحتاج الى عمل ، و. و . و . ، كثيرة هى مشاكل الأوطان ، وخصوصا فى الأوقات والازمان العصيبة التى تمر بها البلدان العربية ، صاحبة الحضارة والرقى ، أرضنا الخصبة الجميلة ، المباركة بمائها العليل ، أصبحت مطمعا للغزاة ، لكن هيهات ، لن ينالوا من خيراتها مادام هناك ، شعراء بهذه الدرجة من التحدى ، والروح القتالية العظيمة ، لكن رصاصاتهم كلمات ، لكن مدافعهم تعبيرات ، لكن طائراتهم وقاذفاتهم وصورايخهم قصائد ، تحرك الضمائر ، وتلهب حماس المواطنين والمسؤلين من أجل ان لايتركوا قضية أوطانهم مهملة ، ويدافعون عن العزة والكرامة والمجد السليب .وأرى أن هناك شاعراً قائدا متوجا بكل الهمم هو صاحب الفكرة والذى يجمع الزملاء الشعراء بين جناحية ليحلق بهم إلى آفاق أرحب ، إنه الشاعر الأعلامى الكبير / حسين البهادلى . قائد قوات الشعر الوطنى فى شوارع دجلة وواسط وبغداد والعراق بأجمعه .( المحرر)
أمسية الأمس الجمعة 21 ديسمبر
غرد بها هؤلاء الشعراء:
مهند العكيلى ، محمد الزركانى ، أبو العلا العزاوى ، سيف الدين الحسينى ،كرار الناصرى ، عمار عزيز الواسطى ،
ومن خلال القراءات، كانت كلمة عفوية ،لمحبي ورواد شارع دجلة، قدمها الأديب طه الزرباطي وألذي تمنى إستمرارية النشاطات، كذلك تم تقديم مشهد مسرحي ضمن فقرة مسرح الشارع، قدمه الفنان على كرم ، وفي الختام تم إلتقاط صورة جماعية لتضاف إلى أرشيف واسط الثقافى .
قدم للأ مسية الشاعر الأعلامى : حسين البهادلى
اقرأ/ى أيضا:ندوة الروائى “إبراهيم عبد المجيد” بالاسكندرية 26 ديسمبر
عذراً التعليقات مغلقة