رغبات شتوية
تلك التي تحوم في رأسي
مع كل توقيت بارد
كل ما يجول بخاطري المتعب
هو انتظار الشمس
واستجداء الدفء
كلما تقدم بي الملل
بدت لي فكرة الشتاء
قاسية عصية
ماعاد هذا الطقس
يناسب احتمالي
نعم أكرهه
بكل ما عليه من أحوال
المعطف والقفاز والمظلة
لا أجدهم سوى قيد
يبطيء جدا الوقت
أهاب الغيوم التى تضلل الطريق …
صوت الرعد والبرق والمطر
أشبه بحرب خفية مخيفة
لكل هذا الغموض
الكامن في هيبته ..
أخافه وأهرب منه
اختبئ بجوار فنجاني الساخن
وضوء خافت
وكتب لا اتذكر إنني أكملتها
حتى نهايتها
والتي كدت اقرأها
وأنا بحال أشبه بغيبوبة مؤقتة
لحين عودة الربيع
والحياة من حولي
وكل ما أفعله مجرد عبث
ينبش ذاكرتي
اقرأ/ ى أيضا :’قصاصات‘ شعر: محمد خيري الإمام
عذراً التعليقات مغلقة