حنان أمين سيف_
مازال إراقة دماء المرأة الفلسطنية مستمرا ،فقد لقيت ايمان لبابيدى البالغة من العمر 30عاما،مصرعها ذبحا
بعكا ،لم تكن لبابيدى أول ضحايا العنف ضد المرأة،فقد تعرض كلا من سمر خطيب من يافا، يارا أيوب من
الجش،بالطعن بالسكين ،حيث بلغ عدد النساء اللاتى لقيوا مصرعهم 12ضحية.
تلقت الشرطة بمدينة عكا بلاغا بالعثور على شابة فى العقد الثالث من العمر ،بشقتها وغارقة فى دمائها،وبها
طعنات بسكين فى رقبتها،وتوفيت إثر جروحها الخطيرة، وتم التحفظ على زوجها وبدء التحقيق معه.
أكدت قيادات بمجتمع فلسطينى 48 أن الشرطة تتقاعس عن أداء المهام على أكمل وجه،وأدى التقاعس عن
زيادة وإنتشار العنف والجريمة ضد المرأة الفلسطنية ، وأكثر النساء التى لقيوا مصرعهن باسرائيل من
فلسطنيات 48، وقررت الحكومة الاسرائيلية تخصيص 400مليون شيكل لمحاربة الجريمة لعام 2018.
وأكدت صحيفة “هآريتس” الإسرائيلية،أن ما يحدث للمراة الفلسطنية ،يدل على العنصرية،ويوجد تجاهل من
الحكومة لما تعانية النساء الفلسطنيات،وعلى الرغم من الشكاوى المقدمة من الفلسطنيات ،يوجد تقاعس وتجاهل
من الشرطة حيال الامر.ويقللن من الشكاوى التى تحمل التهديدات الموجهة الى النساء،ويوجد عنصرية فى هذا
الشأن لوجود عدد قليل من الاناث بين أفراد الشرطة يتحدثون العربية،وهذا يعنى أن الشرطة تخدم النساء
اليهوديات فقط،وغير مسئولين عن العربيات وتوجد هذه العنصرية فى العمل ايضا ،ويوجد ملجآن
للعربيات فى اسرائيل بينما يوجد 14 ملجأ للنساء الإسرائيليات،
ونشر تقرير مركز معلومات الكنيست عام 2017 أن نصف النساء العربيات اللواتي لقى مصرعهن كن
مسجلات في وكالة الرعاية الاجتماعية.