صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب للدكتور النوبى عبد الراضى كتاب هام هو ( غناء فى قدس الاقداس ) تناول فية الكاتب بالدراسة والتحليل مجموعة من شعراء واعلام المدينة الجنوبية الساحية العظيمة وتطرق الى المدينة وموقعها الجغرافى ومعابدها ومبانيها الشاهقة التى بهرت العالم اجمع .والكتاب يستحق الدراسة والقراءة والتحليل فهو كتاب هام لمدينة مهمة لها مالها من التاريخ العريق . على مر العصور ( المحرر)
يقول المؤلف:
حسين القباحي واحد من أولئك المبدعين الذين امتاحوا من تاريخهم العربي والمصري القديم دون ادعاء أو افتعال، بل عن أصالة وثقافة تغلغلت في فكره ووجدانه ، فأرسل غناءه شجيا يتردد في جنبات معبد الآقصر، وفي أبهاء معبد الكرنك، وعلى مدارج معبد حتشبسوت، مارا بطريق الكباش، مغتسلا في البحيرة المقدسة، صاعدا إلى الفضاء باتجاه مسلات الأقصر الشاهقة، ومآذنها البهية، في مزج أسطوري، لا تحتفظ الذاكرة الإنسانية بمشهد مثله في أي بقعة، ولا تعرفه في أي مكان آخر سوى في الأقصر. رغم كل هذا، ورغم كونها محطا لأنظار العالم، ومقصدا للناس من كل أقطار الدنيا، ورغم ما حظيت به من قصائد، تستلهم روعتها في الأدب العربي والعالمي على حد سواء، لم يحظ شاعر من هذه المدينة – فيما أعلم – بنصيب من الدرس والتحليل. وهذا العمل يقدم دراسة لغوية لأحد رموز هذه المدينة وهو الشاعر حسين القباحي . والسؤال الذي يطرح نفسه في مثل هذه الدراسة : ما جدوى دراسة اللغة الشعرية لشاعر ما؟ وهل هناك قيمة علمية أو فنية لهذا العمل؟ وليس من شك أن هناك العديد من الدراسات التى بحثت البنية الشعرية لشاعر ما، لكن الفائدة الكبرى سوف تتحقق حين تكون النتائج متاحة للدارسين في شكل منظومة علمية، تدرس اللغة في فترة معينة، لدى المبدعين ، وتحدد السمات المشتركة ، والخصائص ، ومدى الالتزام بالقواعد اللغوية ، أو مدى الانحراف عنها، هذا جهد مؤسسة، ولن يجدينا نفعا الجهد الفردي، أو الجهود المتناثرة هنا وهناك. وليس من هم هذه الدراسة أن تبحث في مستوى الصحة اللغوية، أو مدى موافقة لغة الشاعر لسنن وقواعد لغة العرب؛ لأن هذا شرط أوّلي لقبول أيّ كلام في الفن، لكن الهدف الذي تتغياه مثل هذه الدراسة هو استجلاء القيم الفنية، وشعرية الأداء، ودور اللغة في تشكيل البناء الفني للقصيدة عند القباحى
صورة الشاعر : حسين القباحى
والدكتور النوبى عبد الراضى هو شاعر من شعراء مصر المعروفين له عدة دواوين شعرية
وننشر بهذة المناسبة سيرتة الذاتية
الاسم : النوبي عبد الراضي أحمد
جمهورية مصر العربية
محافظة الأقصر
تاريخ الميلاد : 17/8/1964
المؤهل : ليسانس دار العلوم جامعة القاهرة مايو 1986
ماجستير في علوم اللغة . كلية الآداب – جامعة جنوب الوادي
شاعر وناقد وباحث عضو اتحاد كتاب مصر .
حاصل على جائزة الأديب العالمي بهاء طاهر من اتحاد كتاب مصر عام 2011
عضو أمانة مؤتمر أدباء مصر -2017.
أصدر خمسة كتب:
1- ذات قصيدة (نحن الأشجار التي تجف ) ديوان شعر – الهيئة العامة لقصور الثقافة – سلسلة إبداعات العدد111 عام 2000
2- الحدائق لا تنبت الموشحات
–ديوان شعر- جمعية رواد الثقافة بأرمنت – 2004
3- مشاهد درامية بالفعل
–ديون شعر – جمعية رواد الثقافة بأرمنت – 2009
4- عن الهم والحب والحرية
– دراسات ومقالات
5- ربما مر سرب عصافير
– ديوان شعر الهيئة العامة لقصور الثقافة