الرحلة الجوية التركية الثانية بين مطار استانبول و مطار دمشق الدولي هي الرحلة الجوية الثانية التي تحمل السوريين على متنها عائدون إلى دمشق فدمشق قد حررت من حقبة الأسد و السوريون يعودون إلى قلب عاصمتهم دمشق الياسمين
الرحلة الثانية من نوع خاص فإن أحد العائدين هو الممثل السوري المحبوب سامر المصري ( أبو عمر ) كما يرغب السوريين بمناداته كان على متن الرحلة الثانية و جعل جوّ الطائرة كله مبهج فقد ظل طوال الرحلة و هو يغني و يرقص مع العائدين على أغنية شارة مسلسل أبو جانتي المحببة على قلوب السوريين و أغنيات النصر و أهازيجه أسعد العائدين على الطائرة و ما أن حطت الطائرة في المطار حتى هرولت إليه شقيقته و أفراد من عائلته بينما التهى المنتظرين بتصويره و السلام عليه و التهنئة بسلامته في العودة و بنصر سوريا الذي طالما تمناه و اغترب من أجله متمنين له عودة ميمونة
بعد غيابه عن والدته على مدى 13 عاما التقاها المصري على كرسيها المتحرك احتضنها بود و حب و قبّل يديها لقاء دافئ أثلج صدرها و أذاب الشوق بينهما و قد قال لوالدته في الفيديو الّذي انتشر لحظة وصوله الحمدلله يلي شفتك يا إمي لتجيبه و أنا كمان تروحنت فيك
ثم يظهر خلال الفيديو دخول صديق له مقرب و يقول للفنان أخبرتني أنو رح تشوفني بالشام و هي الشام 
في لقاء قديم لسامر المصري مع برنامج من القلب على شاشة أبو ظبي … صرلي 11 سنة ما شفت إمي و سامية الجزائري في مسلسل أبو جانتي فاجئتني بعبارة يسلملي بطل الجمهورية التي اقتبستها من أمي .
تصدر الفنان سامر المصري المشهد في المطار حين ظهوره إلى جمهوره في ساحة المطار الخارجية وقد قام بالاحتفال بنفسه أمامهم بالعراضة الشامية ( و يلي يعادينا يا ويل ) و شارة مسلسل أبو جانتي استعرض أمامهم تلك الأهزوجات وسط سعادة محبيه و تفاعلهم معه
وبمجموعة من الصور له وسط محبيه و من قلب مطار دمشق الدولي شارك سامر المصري متابعيه على صفحته في موقع تبادل الصور الانستغرام معلّقاً عليها آه ما أجملك يا شام .
انطلق سامر المصري إلى حارته و التقطته الكاميرات في السيارة التي نقلته من المطار لحظة دخوله الحارة و قد تلقى تحيات من الناس في الشوارع و نادوه بلقبه أبو عمر
( الله حيو أبو عمر ) أحد الشبان في الطريق ناداه بهذه العبارة و كان قد مد رأسه من الشباك مبتسما ليرد عليه التحية
اقرأ المزيد من موقع الساعة 25 :
فنانون سوريون هربوا من حضن الوطن و عادوا إليه عائدون إلى دمشق
سامر المصري إلى دمشق ….
