توفي الفنان الكاتب و الناقد المسرحي السوري فرحان بلبل بعد صراع مع مرض السرطان جاءت الوفاة بعد أيام  قليلة من عودة ولده الفنان الحر المعارض نوار بلبل عاد الفنان نوار بلبل إلى سوريا مباشرة إلى مسقط رأسه في حمص العدية التي شارك أهلها بمظاهراتهم السلمية و سحل في شوارعها من قبل  رجالات الأمن لانزعاجاتهم من مواقفه المعارضة لنظام الحكم في سوريا
اقرأ المزيد عن عودته و غيره من الفنانين السوريين في هذا المقال :
فنانون سوريون هربوا من حضن الوطن و عادوا إليه
عقب العودة مباشرة شارك مع شبان و شابات حمص العديّة في حملات التشجير و تنظيف ساحات المدينة و حدائقها العامة مع فرق الخوذ البيضاء الدفاع المدني و شارك على صفحته الانستغرام مقاطع فيديو لمشاركاته بتلك المبادرات .
فرحان بلبل والد الفنان هو كاتب مسرحي و ناقد فني من مواليد مدينة حمص عام 1937 درس كلية الشريعة في جامعة دمشق بالإضافة لكلية الآداب قسم اللغة العربية منذ عام 1968 بدأ بكتابة النصوص المسرحية مؤلفاته 32 نصا مسرحياً أسس فرقة المسرح العمالي درّس في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق لمدة 25 عام  ترجم له 5 مسرحيات إلى اللغة الألمانية مسرحيتان منها للأطفال و حاصل على العشرات من الجوائز و شهادات التقدير أجريت عدة درايات بحثية عن تجربته الأدبية عبر طلاب سوريين و أوربيين على رأسهم المخرج الألماني الشهير بنكا و هو أحد تلامذة بريخت .
و قد درّس في الثانويات قبلا في مدينته حمص و من أبرز طلابه في الشهادة الثانوية الشاعر فرج بيرقدار .
مسرحيات الراحل فرحان بلبل :  
للأطفال البئر المهجورة – الصندوق الأخضر – الجزيرة الخضراء )
للكبار أخرج مسرحية الملك هو الملك للكاتب سعد الله ونوس –
من المسرحيات التي كتبها :  (الممثلون يتراشقون الحجارة) و (العشاق لا يفشلون).
نصوص عربية أخراجه : مثل مأساة الحلّاج لصلاح عبد الصبور  و(أمسيات رجل طيب) عن ثلاثة نصوص لمحمود دياب  و(وكالة عامَّة) عن نصٍّ لقاسم المحمد. ومنها نصوص أجنبية مثل (جوهر القضية الجمجمة) لناظم حكمت، و(تأخرت يا صديقي) عن نصٍّ لغريغوري غورين، و(ثمن الحرية) لعمانوئيل روبلس، و(الجرة المحطمة) لفون كلايست، و(الصبر المتحرق) لأنطونيو سكارميتا .
توفي عن عمر 88 عام حضر عزاؤه العديد من نجوم الفن أبرزهم : الفنانة ريم عبد العزيز – حسام الشاه – حسام عيد – قاسم ملحو – شكران مرتجى – اسكندر عزيز – محسن غازي وغيرهم من نجوم الفن
في مقابلة لولده الفنان نوار بلبل  مع موقع فوشيا على هامش العزاء نظر إلى الصورة و قال ألا تنطق الصورة سقط الأسد و عاد ولدي و الآن سأرحل بأمان … و شرح للموقع كيف كان اللقاء بعد 12 عام بينهما أضاف بلبل قلت قبل أني أسامح و لن أنسى اليوم أسامح و قد أنسى في إشارة لمن حضر العزاء من زملاؤه الذين لم يعلنوا وقوفهم إلى جانب الثورة .