طمئن، قائد هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، الملقب بالجولاني، أبناء الشعب السوري، بأنه لا مساس بالمؤسسات العامة للبلاد، بعد إعلان السيطرة على مقاليد الحكم، وإسقاط نظام الأسد.
وقال الجولاني، في رسالة لشعب سوريا، إن المؤسسات العامة في سوريا “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق محمد غازي الجلالي لحين تسليمها رسميا”.
وجاءت رسالة قائد هيئة تحرير الشام بعد ساعات من إعلان فصائل المعارضة، دخولها العاصمة السورية دمشق والسيطرة عليها فجر اليوم الأحد، بعدما حققت تقدما سريعا في أنحاء البلاد على مدار الأيام القليلة الماضية.
وفي وقت سابق، قال الجولاني، في بيان مصور، أنه لم يغادر منزله ولا ينوي مغادرة البلاد، وذلك بعد إعلان دخول دمشق.
وأضاف: “أهيب بالمواطنين جميعا عدم المساس بالأملاك العامة لأنها في النهاية أملاكهم، وأنا هنا في منزلي لم أغادره ولا أنوي مغادرته إلا بصورة سلمية بحيث أضمن عمل المؤسسات العامة ومرافق الدولة وإشاعة الأمان والاطمئنان للأخوة المواطنين”.
وتابع قائد هيئة تحرير الشام، الذي شغل منصب رئيس مجلس الوزراء في سوريا في سبتمبر 2024: “أتمنى من الجميع أن يفكروا بعقلانية. إننا نمد يدنا حتى إلى المعارضين الذين مدوا يدهم وأكدوا أنهم لن يتعرضوا إلى أي إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السوري”.
وفي سياق متصل، أكد ضابطان بالجيش السوري، في تصريحات لوكالة “رويترز”، إن بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة.
إقرأ ايضا:
