كتاب من الجزائر والعراق ومصر والسعودية يصعدون للقائمة القصيرة بجائزة الملتقى الكويتية للقصة القصيرة وقد تم الاعلان عن اﻻسماء بالجامعة الامريكية فى الكويت وهم
ضمت القائمة خمس مجموعات قصصية هي
(ابتكار الألم) للجزائري محمد جعفر
(كونكان) للعراقي سعد محمد رحيم
(لا طواحين هواء في البصرة) للعراقي ضياء جبيلي
(مأوى الغياب) للمصرية منصورة عز الدين
(هل تشتري ثيابي) للسعودية بلقيس الملحم.
ويحصل كل كاتب وكاتبة بالقائمة القصيرة على خمسة آلاف دولار فيما ينال صاحب أو صاحبة المجموعة الفائزة 20 ألف دولار أخرى إضافة إلى ترجمة المجموعة للغة الإنجليزية.
وتقام احتفالية في الثالث من ديسمبر كانون الأول بالجامعة الأمريكية في الكويت لإعلان المجموعة القصصية الفائزة وتسليم الجائزة.
وكانت الجائزة بحسب مانشرتة ( رويترز ) قد استقبلت في دورتها الثانية 197 مجموعة قصصية من كتاب يعيشون في الدول العربية وخارجها. وتشكلت لجنة التحكيم من خمسة كتاب ونقاد برئاسة الكويتية سعاد العنزي وعضوية التونسي عبد الدائم السلامي والسوداني أمير تاج السر والعراقي نجم عبد الله كاظم والسعودي محمد العباس.
وقالت رئيسة لجنة التحكيم في بيان ”بالرغم من سيطرة مواضيع الراهن العربي المعاش على نسبة كبيرة من الأعمال المترشحة، إلا أن موضوعات الحرب وآثارها السلبية شكلت نسبة كبيرة في قصص المجاميع الواصلة للقائمة القصيرة، وذلك من خلال كاتبين عراقيين هما سعد محمد رحيم وضياء جبيلي، وكاتبة سعودية هي بلقيس الملحم، بينما أخذت مجموعة محمد جعفر الطابع الواقعي، وظهر على مجموعة ’مأوى الغياب‘ لمنصورة عز الدين الطابع الخيالي والتغريب“.
تأسست جائزة الملتقى في 2015 بشراكة بين الجامعة الأمريكية في الكويت ومؤسسة الملتقى الثقافي برئاسة الكاتب طالب الرفاعي.
وذهبت الجائزة في الدورة الأولى عام 2016 إلى الفلسطيني مازن معروف بينما فازت بها في الدورة الثانية عام 2017 السورية شهلا العجيلي.
وننقل لكم بانوراما عن بعض الاعمال الفائزة
الكاتب الجزائرى محمد جعفر كتب على صفحتة بالفيس بوك صباح اليوم
ابتكار الألم تحلق مجددا
القائمة القصيرة لجائزة الملتقى
والكاتبة المصرية منصورة عز الدين نشرت على صفحتها دراسة مطولة كانت قد كتبت عن مجموعتها الفائزة ( مأوى الغياب )
مقال الكاتبة الفلسطينية بديعة زيدان عن مجموعتي القصصية ماوى الغيابفي جريدة الأيام. ممتنة لاهتمامها وتبصرها:
“وكما في “المدينة” و”الصخرة” و”الغابة”، تأتي متتاليات منصورة عز الدين القصصية كـ”جبل الغيم”، و”أوديسا الفراغ”، و”ابنة السراب”، و”واحة التيه”، و”قلعة الشمس”، و”عيون مغلقة على حلم قديم”، و”شجرة تشبه لؤلؤة”، و”بحيرة الزئبق”، و”من خشب وهلاوس”، كرحلة تأملية في الحياة والكون ورحلة البشر عبر الزمن واللازمن، والمكان واللامكان، والخطوط الفاصلة ما بين واقع معاش ومفترض، وخيال مفترض وقابل للعيش.
هي “طلاسم” الكون وما ومن فيه، كما هي رحلات من “التيه” تسبر أغوار النفس البشرية، في حالة من اللايقين مغلفة بالكلمات التي شيدت ذلك المكان باقتدار، وأعني “مأوى الغياب””.
منذ الإهداء في المتتالية القصصية ذات الطابع الخاص “مأوى الغياب”، والصادرة عن “سرد” (دار ممدوح عدوان للنشر والتوزيع)، مؤخراً، تأخذنا الروائية والكاتبة المصرية منصورة عز الدين في رحلة غرائبية تدور كماكينات لا تهدأ ولا تكن في عقول المبدعين من الكتاب ودواخلهم، خاصة عند التعاطي مع أمور الحياة، بما في ذلك ذواتهم وشخصياتهم المبتكرة، في مسيرة لا غالب فيها ولا مغلوب، وهو الدور الذي كان يلعبه “تحوت”، الذي تهديه عز الدين “مأوى” غيابات الكثيرين ممن يدخلون ويُدخلون الآخرين إلى عوالم لا قوانين فيها ولا مسارات واضحة المعالم، عوالم تقترب من الكتابة وهواجسها حد “المسّ”، وتبتعد عنها حد “النفور”.
و”تحوت” أو “توت” هو إله الحكمة عند الفراعنة، وهو من علمهم الكتابة والحساب، ويلعب دوراً أساسياً في محكمة الموتى حيث وزن القلب في مواجهة ريشة الحق، كما احتل مركزا هاما في الديانة المصرية القديمة، فيربط به دور الوسيط بين آلهة الخير والشر، وكان عندما يصاب أحد المتصارعين بإصابة خطيرة، يقوم “تحوت” بمعالجته ليستطيع العودة إلى المعركة، بحيث أن لا يغلب أحدهما الآخر.
ودور “تحوت” كان بارزاً في “أسطورة إيزيس وأوزوريس”، فبعد أن قامت إيزيس بجمع أشلاء أوزوريس من انحاء مصر، أسر “تحوت” لها بكلمات لتستطيع بعثه من جديد، وأن تنجب منه (بعد مماته) إانهما حورس، ثم قامت معركة بين حورس (المنتقم لأبيه)، فقد فيها عينه اليسرى، لكن استشارة “تحوت” أعطته الحكمة والمعرفة لمعالجتها واسترجاعها. فما كان من منصورة عز الدين إلا أن وصفته، أي “تحوت”، بـ”مخترع الكتابة المجلل بالأسرار، وملهم سلالة ممتدة من الفلاسفة والكتاب”.
والقصة الأولى في متتالية “مأوى الغياب”، وتحمل عنوان “مدينة هالكة” تقدم فرشاً فيه استعادات كثيرة لحكايات وحيوات كتاب وشخصياتهم التي خلقوها، وهي ما يعيدنا إلى “تحوت” الذي كان المصريون القدماء يعتقدون أنه خلق نفسه بنفسه، وبالتالي كان الراوي والشخوص في آن، فتحدثت منصورة بتكثيف، كما حال عباراتها التي شكلت هذه القصة وغيرها، عن كافكا وبطل روايته “المسخ”، ذلك التاجر المسافر جريغور سامسا، الذي يستيقظ ليجد نفسه قد تحوّل إلى حشرة بشعة، وعن المكسيكي كارلوس فوينتس، الذي يرى أن الحرية شيء تراجيدي لأنها تعي ضرورتها، كما تعي حدودها، والحد الأخير لها هو الموت، ومنن ثمّ، يرى أن التراجيديا عنصر ضروري وإيجابي للشرط الإنساني، وأن الألم الذي يسببه وعي هذا الشرط يمكن التغلب عليه من خلال فعل الصراع والتحدي.
ولعل هذه الرؤية “الفوينتسية”، تعود بالقارئ إلى الوراء صفحة واحدة إلى حيث الـ”كتاب المتألمون”، الذي يبحث “كل منهم، على حدة، عن خلاص من مكان متأرجح على الدوام”، فمنهم من يبدو مستغرقاً في “ألعاب جمالية يتحايل بها على زئبقة شخصية فنية، وتمنّعها على خياله”، وهناك من هو عالق “في فخ زمن سحيق يتشاغل عنه بسرد حكاية خرافية من جندي هارب من جيش تيمور لنك”، أو ذلك الذي “تناثرت حوله زجاجات براندي فارغة، بعد أن أرهق نفسه في عرضه اليومي: مشاهد مختارة اعتباطاً من أعمال أسلافه من الكتاب يمثلها أمام جمهور صامت ومتجهم، يغادر ما أن ينتهي العرض دون كلمة تشجيع أو استهجان واسعة”.
الكاتبة هنا، وفي عدة مواقع في الحلقة الأولى من المتتالية، يبدو وكأنها تمارس دور “تحوت” أو نظيره الأنثوي “ماعوت” في تعاطيها مع دواخل الكتاب وهواجسهم .. ففي البدء تقول “أغمض عينيّ. أنسحب رويداً من العالم. تخبو أصواته وروائحه وألوانه. تملؤني بدلاً منها الأصداء والظلال. يغمرني سديم يستحيل ضباباً يتكاثف على مهل. أقول لنفسي: “قتلت العالم. دمرته. تخففت من عبئه”.
وفي موقع آخر، وبعد أن تحدثت بشيء من الإسهاب عن الكاتب البولندي برونو شولتز أو شولز وشخوص أعماله، تراها تقول على لسان من أو ما تلبسته أو تلبسها “دون الكتابة هم كائنات ناقصة. دون لغة لا مبرر لحياتهم. كلما حاول أحدهم نقل خيالاته إلى كلمات مكتوبة يكتشف أنها فارغة. لا تدل على شيء. ولا وجود لها خارج ذاتها، خارج الصمت الأعجم الذي تنطق به. كيف لهم حقنها بالمعنى؟ بل كيف يعرفون المعنى أصلاً كي يضخوه في الكلمات؟”.
في القصص المتتالية تنتقل عز الدين من تعميم “هموم الكتابة كجزء من هموم العالم ومن يعيشونه”، إلى تفصيل شيء منها على شكل إشكاليات كتابية إبداعية ذات بعد سردي حكائي لا يخلو من عمق فلسفي، وإبداع في التصوير، واختيار دلالات البحث عن المعنى والطريقة الأمثل أو الأفضل لتشكيل المبنى، ففي “صخرة المصير” تطل ثيمة “الموت” الذي أطلقت عليه وصف “قاطع الطريق”، وهو وصف ذكي وحقيقي لذلك “الأعمى”، الذي يبدو كـ”مسن ضرير ومسكون بالضجر. تقادم عمره أورثه قسوة وحوّل قلبه إلى قطعة من صوّان، وعماه ضاعف من شراسة وغلاظة قبضته”.
“غابة تسكن بحراً” هي القصة الثالثة في متتالية “مأوى الغياب”، تنحاز إلى “المكان” لا شيء غيره، حيث “استحال نصاً أستطيع قراءته”، متخيلة ما بين غابة وشجرة تتكرر باستمرار وبحر هامشي حيوات لأناس مفترضين كانوا، أو ربما كانوا يعيشون في المكان أو اللامكان، أو ما وراء المكان أو حتى ازدواجيته، بحثاً عن “سر” مكان لهذا المكان، وكأنها هنا تقف على صخرة مرتفعة تمكنها من مشاهدة ما وراء الجدران، وما تحت الأسقف، وتطل من عليّ باتجاه سكة حديد لقطار يعبر الألوان نحو ضوء خافت في الداخل ووجوه شاردة .. هي مرة أخرى تمارس شيئاً من قوى “تحوت”، الذي كانت قدرته بلا حدود “في العالم السفلي”.
وهذا انعكس في “ربة الطلاسم”، حين قالت “لا يهم إن أطلقوا أطلقوا عليّ الربّة الحمراء وربطوني بالنار واللهب والحرائق (…) لي نص مقدس يحكي عن ربّة آبقة خطاءة. النص الحقيقي المكتوب على هيئة طلاسم وعلامات مشفرة على صخور معبدي، إنما ذلك المتروك في العراء لكل عين فضولية متطفلة”، أو في مقولتها على لسان أنثوي أو ذكري في “لا فريسة ولا صيّاد” .. “كان هناك دوماً شيء مفارق للواقع في كل ما يحيط بي. مسافة تفصلني عن العالم. كنت أنظر حولي فأرى الخراب الكامن في البنيان، والسوس الناخر في الأجساد، والضغائن المثقلة على القلوب”.
في “طلسم أخير” تعترف منصورة عز الدين بما كنت ذهبت إليه تأويلاً وتحليلاً، فتقول بلسانها أو بلغتها التي هي “البطلة الجميلة” لهذه المتتالية: كـ”تحوت” خلقت نفسي بالكلمات، كلمات مخطوطة في بردية، أو منقوشة على جدار أو محفورة على حجر، أو مدونة بين دفتيّ كتاب. كان جسدي حروفي، وحركاتي لغتي، وأنفاسي متوناً متروكة للعابرين”.
وكما في “المدينة” و”الصخرة” و”الغابة”، تأتي متتاليات منصورة عز الدين القصصية كـ”جبل الغيم”، و”أوديسا الفراغ”، و”ابنة السراب”، و”واحة التيه”، و”قلعة الشمس”، و”عيون مغلقة على حلم قديم”، و”شجرة تشبه لؤلؤة”، و”بحيرة الزئبق”، و”من خشب وهلاوس”، كرحلة تأملية في الحياة والكون ورحلة البشر عبر الزمن واللازمن، والمكان واللامكان، والخطوط الفاصلة ما بين واقع معاش ومفترض، وخيال مفترض وقابل للعيش.
هي “طلاسم” الكون وما ومن فيه، كما هي رحلات من “التيه” تسبر أغوار النفس البشرية، في حالة من اللايقين مغلفة بالكلمات التي شيدت ذلك المكان باقتدار، وأعني “مأوى الغياب”، متلحفة بعباءة “حورت” الذي من دون كلماته لا تستطيع الآلهة البقاء، كما اعتقد المصريون القدماء، الذي عزوا إليه أيضاً كل العلوم والأعمال والديانة والفلسفة والسحر، بل اعتبر مخترع علم الفلك والأعداد والتنجيم والطب والزراعة والرياضيات، والطقوس الدينية، وقبل كل شيء وبعده الكتابة.
وجاء الكتاب في 194 صفحة من القطع المتوسط، وزين غلافه صورة لأحد تماثيل الحضارة السومرية في العراق كرمز لأحد القصص التي يحمل الكتاب أحد عناوينها. وقد تضمنت كلمة الغلاف ما يشجع على قراءته والسبر في أعماقه؛ حيث كتبت الباحثة وجدان الصائغ: تؤكد القاصة بلقيس الملحم وعيها الحاد بالمكان؛ حيث تجدها متماهية في أبعاده الثقافية والحضارية والأسطورية والفلكلورية والاجتماعية. فأنت في هذه المجموعة القصصية تجد فضاء سرديا يحمل بين طياته نكهة عراقية واضحة؛ حيث الأكلات الشعبية مثل الدولمة والكليجة والتشريب مرورا بالأمثال الشعبية والعبارات العامية والأحداث والشخصيات والأمكنة وصولا إلى الرموز الأسطورية مثل جلجامش واور.
ما يلفت الانتباه إلى تلك المجموعة القصصية طبيعة القصص، التي ناقشت بدقة وحساسية جمالية يوميات الإنسان العراقي، وما تخلفه من ذاكرة جريحة تتحرك بين نهب الآثار إلى انتهاك حقه في العيش بأمان. وفي لفتة إنسانية.. خصصت الكاتبة 10 في المئة من مبيعات الكتاب لمصلحة أيتام العراق. فحيثما تكون الكلمة صادقة تتآلف مع ملهميها، دعمًا وتكاتفا ومحبة.
وكتب الكاتب العراقى ( ضياء جبيلى) على صفحتة ايضا
لا طواحين هواء فى البصرة فى القائمة القصيرة لجائزة المتلقى
وننشر اغلفة الاعمال الفائزة ونتقدم بالتهنئة للزملاء الاعزاء ونتمنى لهم التوفيق والمزيد من النجاحات والجوائز العربية والعالمية
صورة الكاتب الروائى العراقى : سعد محمد رحيم
صورة الكاتبة السعودية : بلقيس الملحم
وننشر صورة للمقالة الممنوعه من النشر للكاتبة السعودبة بلقيس الملحم
فكرة الجائزة
انطلاقاً من أن الفكر والثقافة يشكلان ركيزة مهمة من ركائز أي مجتمع من المجتمعات، وبعيداً عن أي استقطاب سياسي أو اجتماعي تأسس “الملتقى الثقافي” عام 2011 من قِبل مجموعة من المبدعين والمثقفين الكويتيين كتجمع أدبي ثقافي مستقل. يؤمن بأهمية الإبداع الإنساني النزعة، ويتخذ من الاهتمام بالشباب المبدع ورعايته هدفاً نبيلاً يسعى إليه. مثلما يرى ضرورة التواصل بين مختلف الأجيال المبدعة في الكويت وزملائهم من المبدعين والمثقفين العرب والعالميين. ومع انطلاق أمسيات الملتقى في موسمه الأول عام 2012، استطاع أن يشكّل إضافة واضحة للمشهد الثقافي الكويتي، خصوصاً وتغطية جلساته من مختلف وسائل الإعلام، وقيامه بتوثيق أمسياته في كتيب متجدد يصدر في نهاية كل موسم.
انبثقت فكرة “جائزة الملتقى الثقافي للقصة القصيرة العربية” (جائزة المُلتقى) من أدراك الملتقى الثقافي لأهمية وجمال فن القصة القصيرة العربي، وأنه في العقدين الأخيرين بات يعاني من ابتعاد الكاتب والناشر والقارئ العربي عنه. بسبب تسيّد جنس الرواية لمشهد القراءة والجوائز العربية. وسعياً من الملتقى الثقافي لترجمة اهتمامه بفن القصة القصيرة بشكل عملي ولِدت فكرة إنشاء جائزة كويتية عربية عالمية تلتفت إلى النتاج القصصي العربي المبدع، وتكرّمه في شخص الكاتب والناشر، مثلما تحمله إلى ضفة لغةٍ أخرى عبر الترجمة إلى لغات عالمية.
عرض الملتقى الثقافي ممثَلاً بمؤسسه ومديره الأديب طالب الرفاعي، فكرة إطلاق جائزة للقصة القصيرة العربية على مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في الكويت، الشيخة دانة ناصر صباح الأحمد الصباح، التي أبدت سرورها وموافقتها على تأسيس الجائزة بشراكة بين الملتقى الثقافي والجامعة الأمريكية في الكويت، لما في ذلك من تأكيد على دور الجامعة في إثراء الحركة الفكرية والأدبية في الكويت وتكريسا لرؤية الجامعة للنهوض بدور أدبي اجتماعي ثقافي ريادي في منطقة الخليج العربي، وبمهمة فكرية إبداعية على مستوى الوطن العربي والعالم. ولقد أعقب ذلك توقيع مذكرة تفاهم بين الملتقى الثقافي مُمَثّلاً بمؤسسِة ومديره الأديب طالب الرفاعي، والجامعة الأمريكية في الكويت مُمَثّلة برئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نزار حمزة رئيس الجامعة، بتاريخ 26 أكتوبر 2015.
تقيم جائزة الملتقى احتفالها السنوي بإعلان الفائزة الأول في الأسبوع الأول من شهر ديسمبر من كل عام. وذلك في حرم الجامعة الأمريكية في الكويت.